الرئيسية / حوارات / انقلاب "البوينغ" بالقنيطرة.. تعذيب سائق أوفقير واستنطاق الجنرال فضول للانقلابيين

انقلاب "البوينغ" بالقنيطرة.. تعذيب سائق أوفقير واستنطاق الجنرال فضول للانقلابيين

حوارات
فبراير.كوم 11 أبريل 2023 - 17:30
A+ / A-

هو عبد الله أعكاو، ميكانيكي سجن “تزمامارت” والمتنقل بين زنازينها وجدرانها طيلة 17 سنة من الاعتقال، في السجن الأكثر فظاعة في تاريخ المغرب الحديث.

ورغم مرور أكثر من 30 سنة على إغلاق المعتقل والذي ظل وجوده مجهولا لمدة تقارب العشرين عاما، إلا أن شهادات من أجبروا على ارتياده ممن حالفهم القدر على رواية ما عاشوه من فظاعات وانتهاكات، تظهر أن “تازمامارت” كانت الحلقة الأسوء في مسلسل “سنوات الرصاص”.

شهادات يقف عندها المعتقل السابق أعكاو خلال حوار مصور مع موقع “فبراير.كوم”، ينشر كل يوم خميس وإثنين طيلة شهر رمضان، يحكي فيها ما عاينه في المعتقل الذي بُني في قرية نائية جنوب شرقي المغرب بعد المحاولتين الانقلابيتين اللتين شهدتهما المملكة أوائل سبعينيات القرن الماضي.

في حلقة اليوم من سلسلة “سجين تزمامارت”، سرد أعكاو تفاصيل ما وقع بعد المحاولة الانقلابية على الملك حسن الثاني التي قادها محمد أوفقير في 16 غشت 1972 عبر ضرب الطائرة الملكية “بونينغ” بسلاح الطيران.

وحكى أعكاو المراحل المتعددة التي مر خلالها رفقة المعتقلين ضمن إطار حملة التوقيف التي قادها الدرك الملكي ضد العسكريين خاصة في القاعدة العسكرية الجوية بالقنيطرة والتي كان فيها مسؤولا وتقنيا على الذخيرة.

ووصف أعكاو مراحل الاعتقال التي بدأت، حسب حكيه، عادية وتم فيها مراعاة كل شروط الاعتقال، إلى ما سماه الاعتقال التعسفي عبر تغطية الرأس وصفد الأيدي والترحيل من معتقل إلى آخر ووضع العديد من المعتقلين في مكان واحد وضيق فضلا عن الظروف اللاصحية للمعتقلات.

وتحدث أعكاو عن مرحلة بداية الاستنطاق والتحقيق التي قادها الجنرال الدركي “فضول”، والذي على يديه عذب سائق الجنرال أوفقير، حيث كانت تسمع آهاته وصراخه، كما يروي سجين تزمامارت.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة