الرئيسية / بيبل / الروخ: لم أتوقع نجاح أعمالي الفنية و"جرادة مالحة" انتاج مغربي بنكهة عالمية

الروخ: لم أتوقع نجاح أعمالي الفنية و"جرادة مالحة" انتاج مغربي بنكهة عالمية

بيبل
سكينة عبد اللوي 17 يونيو 2023 - 11:00
A+ / A-

شهدت الأعمال الفنية، في الآونة الأخيرة، طفرة نوعية على مستوى الإخراج والسيناريو، اللذان ساهما بدورهما في إنجاح المنتوج الفني والرفع من قيمته الفنية والانفتاح على الترويج للأعمال الفنية بمختلف الدول العربية والأوروبية، وذلك عن طريق المنافسة الشريفة ما بين المخرجين الأكاديميين والسيناريست.

تحدث لي عن المعيار الذي تم اعتماده في اختيار الفيلم السينمائي “جرادة مالحة” ضمن لائحة الأعمال الفنية المتاحة على المنصتين الأمريكتين “vudo” و“spectrum”وعلى منصات أخرى؟

بعدما ما تم عرض وتوزيع فيلمي السينمائي “جرادة مالحة” في العديد من الدول العربية والأوروبية، التي تعتبر أول تجربة له بالمملكة العربية السعودية، وفي جميع دور العرض بالمغرب وفرنسا، وذلك بعدما تم اختياره في العديد من المهرجانات الدولية، وفق معيار حمولته الفنية والتقنية والموضوع وجودة الفيلم، التي مكنته من تتويجه بجوائز فنية مهمة، وحصوله على إقبال كبير على المستوى العالمي من ناحية التوزيع والعرض بمجموعة من المنصات العالمية، كما أن اختياره على المنصات الأمريكية جاء عن طريق بعض الشركاء وأيضا عن طريق شركات التوزيع التي أقدمت على اختيارها للفيلم للتعريف به كأول فيلم مغربي على مستوى المنصات العالمية، التي اعتبرها مسألة مهمة جدا تحمل الشيء الكثير للمستقبل، خاصة بعدما شهد فيلمي السينمائي “جرادة مالحة” توزيعا في عدد كبير من الدول، الذي لم يقتصر فقط في الدول العربية بل عرف توزيعا عبر الدول الإفريقية والأوروبية والأمريكية وبالتالي، وجد نفسه حاضرا بقوة عبر هذه المنصات الأمريكية ومنصات أخرى في المستقبل”.

ماهو رأيك في ترجمة أعمالك الفنية “بنات العساس” و “كاينة ظروف” للهجة السورية؟

بخصوص الأعمال التلفزيونية المغربية، أعتقد أنه حان الوقت لكي يتم توزيعها ومشاهدتها من طرف الجمهور العربي الخليجي والشرقي، باعتبار أن المغرب كان في السنوات السابقة، سباقا لمشاهدة كل الأعمال العربية والأجنبية بأشكالها المختلفة، الشيء الذي مكن المغاربة والجمهور المغربي على الانفتاح على ثقافة المشاهدة وعلى المعرفة الحقيقية بالمنتوج التلفزيوني والإبداعي والمسرحي.

وأضاف الروخ أن هذه الأعمال التي كنا نشاهدها سواء بلهجتها الأصلية أو بلهجات أخرى، أكانت عربية أو فرنسية أو انجليزية أو بلغات مختلفة التي رسخت مكانتها لدى الجمهور المغربي منذ الانفتاح وإقحامها والترويج لها عبر القنوات المغربية والعربية، حيث ساهمت الان في تسليط الضوء على الأعمال التلفزيونية والسينمائية المغربية، وذلك للتعريف بها عبر مختلف القنوات والمهرجانات العربية والأوروبية خاصة الأعمال التلفزيونية الدرامية التي سعت إلى جذب الاهتمام الكبير للجمهور بمساعدات صناع الدراما التلفزيونية المغربية، من أجل السعي للترويج لها عبر مختلف القنوات والمنصات الأخرى، التي يعود نجاحها إلى الاشتغال عليها بكل إخلاص وتفاني بمعية المنتج خالد النقري والمنتجة نجاة قوبي، اللذان استطاعا بدورهما إلى فتح باب وسوق كبير على مستوى الشرق، خاصة قناة الشارقة.

بالتالي تواجد الفيلم أو المسلسل المغربي في خريطة الأعمال الدرامية التلفزيونية العربية له مكانة خاصة وقيمة فنية وإبداعية، خصوصا على مستوى الانفتاح الذي شهدته الأعمال المغربية، وذلك عن طريق عرضها بلهجتها الأصلية عبر قنوات عربية، كونها تجربة من التجارب التي حظيت استقبالا واستحسانا لمجموعة من الأعمال التلفزيونية المغربية، وذلك بعد استقطاب جماهير غفيرة جدا، واستقطاب واستقبال كذلك العمل التلفزيوني من طرف الجميع، كما يتم أيضا الاشتغال في مرحلة ثانية على محافظة المنتوج المغربي على لهجته المغربية الاصلية التي تشكل دورا مهما في التعريف بالموروت الثقافي وبمكونات العمل الدرامي التلفزيوني المغربي بكل تجلياته، لكن الأهم من هذا هو الاشتغال على انتشار العمل التلفزيوني المغربي بالأسواق العربية والخليجية والمشرقية إلى اخره من الأسواق الأخرى، كون طموحي الوحيد هو انتشاره عبر منصات كبيرة كمنصات ”نتفليكس” ومنصات أخرى وبلهجات أو لغات مختلفة، لان المسألة مسألة ترويج وتوزيع واستثمار والاشتغال على تقديم الفيلم في أحسن صورة وتقديم المسلسل في أحسن حلة، وذلك لمشاهدته من طرف المشاهد سواء داخل أو خارج المغرب، سواء أتعلق الأمر بالتلفزيون الأرضي أو الخاص أو المنصات الأخرى.

هل كنت تتوقع في يوم من الأيام أن تشهد أعمالك الفنية ترجمة وانفتاحا على مستوى اللهجة السورية؟

بخصوص الأعمال المغربية التي شهدت إقبالا غفيرا وتنافسا كبيرا من أجل ترجمتها إلى لهجات مختلفة على رأسها اللهجة السورية، لم أكن أتوقع أن أعمالي الفنية ستعرف انفتاحا وانتشارا على المستوى العربي والعالمي، لكن دائما نرغب ونحلم بأن تشهد أعمالنا انفتاحا وشهرة كبيرتين على المستوى العالمي، وحضورا في مجموعة من المنصات الأجنبية ومهرجانات وأن تشارك في أعمال كبيرة وفي قنوات كبيرة، كنت دائما على أمل أن تشهد هذه الأعمال حضورا ضمن خريطة البرامج التلفزيونية العربية، لكن لم نكن على علم أننا سنعرف هذا الانفتاح العربي والعالمي على هذا الذات، في حين كانت مجهودات جبارة من طرف القائمين على العمل ومن طرف المكلف بالإنتاج، الذين استطاعوا بفضل هذا المسلسل الذي يحمل عنوان “بنات العساس” أن يخرج إلى الوجود في حلة عربية بلهجة سورية، لكن هذا معناه أن هناك فعلا إرادة قوية في تخطي الحدود وأن تتوفر ضمانات فنية إبداعية تقنية على مستوى الإنتاج وعلى مستويات عديدة وكثيرة لكي تصل إلى الوطن العربي وأن تصل إلى المشرق وإلى الخليج، وبالتالي فهذا العمل قدم لنا فرصة الاشتغال والمثابرة أكثر، بغية التحسين من العمل على أنفسنا في أعمال أخرى بتقنيات أخرى وبطرق أخرى على مستوى الحكي والتشخيص وإدارة الممثل والإخراج.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة