كشف عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية أن خريبكة تنال نصيبها من مشاريع التنمية الترابية التي تمول من لدن جهة بني ملال خنيفرة، خصوصا فيما يتعلق بالميزانية الذاتية أو في إطار الشراكة مع بعض القطاعات الوزارية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن المشاريع التي تستفيد منها خريبكة هي برنامج تأهيل المراكز الصاعدة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وبرنامج التزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، بالإضافة إلى استفادة الجماعات من الشاحنات الصهريجية وسيارات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف.
وفي معرض جوابه عن السؤال الكتابي عن مكانة خريبكة وبوجنيبة في المسار التنموي الجهوي، أكد لفتيت أن هذا الإقليم منذ أن أصبح تابعا لجهة بني ملال خنيفرة، عقدت هذه الأخيرة مجموعة من الاجتماعات التواصلية مع المنتخبين لحثهم على العمل كفريق متجانس واقتراح مشاريع قابلة للتمويل.
وسجل وزير الداخلية أن المنتخبين بمنطقة بوجنيبة لم يقترحوا تنفيذ أي مشروع تنموي بشراكة مع جهة بني ملال خريبكة.
واختتم عبد الوافي لفتيت حديثه قائلا إن هذا الأمر لن يمنع السلطات الإقليمية للاستفادة من مواكبة رئيس مجلسها الجماعي، لاقتراح شراكات مع الجهة مع ضرورة احترام اختصاصات هذه الأخيرة.
