أدانت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، الاقتحامات المتكررة التي يقوم بها متطرفون للمسجد الأقصى المبارك. بحسب ما أفاد به مصدر في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
واعتبر المصدر أن هذه التصرفات التصعيدية من شأنها تأجيج المشاعر وتقويض جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد ذات المصدر أن المملكة المغربية تشدد على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية وأشكال التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى، كما تؤكد على أن نهج الحوار والمفاوضات هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
ومن جهتها أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وشددت مصر، على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفًا إسلاميًا خالصًا،
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على التزام مصر الكامل.