قال الأستاذ الجامعي زكرياء فيرانو، إنه بعد تضرر الأقاليم الخمس جراء الهزة الأرضية التي تم تسجيلها في الـ8 من شتنبر الجاري، كانت هناك شكوك كبيرة حول عدم تمكن المغرب من استضافة تظاهرة مهمة كانت ستجمع جل دول العالم.
وأضاف فيرانو في حديثه لـ”فبراير”، إن قوة المغرب في تجاوز الصدمات، جعلت البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يجدد ثقته في مراكش لتنظيم التظاهرة.
وتابع المتحدث ذاته أن هذه إشارة قوية للتأكيد أن القطاع الاقتصادي بمراكش قادر على استضافة مثل هذه التظاهرات، مؤكدا أن هذه الاجتماعات ستناقش مواضيع مهمة طيلة العشر السنوات المقبلة.
وسجل الأستاذ الجامعي أن هذه التظاهرة تبرهن أن المغرب قادر على احتضان مثل هذه التظاهرة، وأن يكون له مكانة مهمة ضمن الدول المتقدمة.