أكد رشيد العبدي رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة أن علاقة جيدة تربطه بهشام المهاجري البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومعروف بأخلاقه واجتهاده، إلا أن هناك أخلاق داخل الحزب ملزم على العضو الالتزام بها.
وأكد العبدي خلال حلوله ضيفا على موسسة الفقيه التطواني، أن هناك قرار اتخذ بالإجماع داخل الحزب ولايمكن معارضته، مبرزا أن الأصالة والمعاصرة قرر انخراطه داخل الائتلاف الحكومي ليس من فراغ، وإنما بناء على قرار اتخذ داخل المجلس الوطني للحزب بالإضافة إلى نتائج الانتخابات.
وأبرز رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة أنه أحيانا يرغب في انتقاد بعض الأمور التي تبدو له غير واضحة وهذا ما اعتاد عليه عندما كان حزبه في المعارضة، إلا أن الوضع تغير الآن، يضيف المتحدث ذاته أن الأصالة والعاصرة هو الآن ضمن الائتلاف الحكومي، وعوض الانتقاد يجب التركيز على البرنامج المتفق عليه والعمل على إنجاحه.
واعتبر العبدي ان القرار الذي اتخذه الحزب بخصوص طرد بعض البرلمانيين لا يعني أنه تخلى عن أعضائه ويمكن لهؤلاء العودة في وقت لاحق.
وسجل المصدر ذاته أن المؤتمرات الحزبية تساهم في تصحيح المسارات، وبحكم تواجد الأصالة والمعاصرة داخل الأغلبية الحكومية يجب التركيز على البرامج المتفق عليها لتنزيلها، وأن القرارات التي يتم اتخاذها في حق البعض ذاخل الحزب هي حكيمة، ويمكن أن تخلق المفاجأة مستقبلا.
ورد رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، عن سؤال بشأن مدى تأثير أزمة الأغلبية في عمودية مدينة الرباط على عمل الأغلبية داخل الجهة. وخفف رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة من أثر التأثير المفترض على الأغلبية، مؤكدا أن الخطوات قائمة على مستوى أمناء أحزاب الأغلبية لحل « البلوكاج » الذي يعيشه مجلس مدينة الرباط.
وحسب ما كشف عنه العبدي رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، فإن الأزمة التي يعيش على وقعها مجلس مدينة الرباط، يتم التداول في حلولها على مستوى الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للأغلبية.
وإعتبر رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، أنه لا يمكن أن يؤثر على الانسجام في التحالف ما بين هذه الإحزاب، مستدلًا على ذلك لحضور ممثلين عن كل هذه الأحزاب خلال اللقاء المذكور.
جاء جواب رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، يوم الخميس 16 نونبر 2023، في لقاء مفتوح لمناقشة قضايا التنمية في الجهة، وكذا المشاريع والبرامج التي انخرطت فيها وآفاق عملها ومختلف برامج التنمية الجهوية.