الرئيسية / بيبل / زويريق يشيد بموهبة هدى الريحاني في بين القصور

زويريق يشيد بموهبة هدى الريحاني في بين القصور

هدى الريحاني
بيبل
عائشة أشمرار 25 مارس 2024 - 18:00
A+ / A-
استطاعت الممثلة المغربية هدى الريحاني أن تخطف الأنظار بعد أدائها لدور “سكينة”، في المسلسل الرمضاني “بين القصور“، الذي يعرض  خلال شهر رمضان.
وأشار فؤاد زويريق في تدوينة له نشرها عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “الفنانة هدى الريحاني من هذا النوع الذي يجمع ما بين الموهبة والكاريزما، فهي مُشخصة أكثر منها ممثلة، مشخصة بجناحين تحلق بهما عاليا فوق سموات التشخيص الاحترافي الجميل والممتع، حسنا فعل مخرج مسلسل ”بين لقصور” هشام الجباري، عندما اعتمد على طاقم فني احترافي من بينه هدى الريحاني، هذه الفنانة المبدعة التي أعتبرها من بين أقوى مشخصات هذا الموسم الدرامي، بل من بين الأقوى والأهم على الساحة الفنية، موهبة فنية طاغية، وملامح مرنة طبيعية قادرة على التحول من ملامح طفولية بريئة وطيبة، إلى ملامح جادة وقاسية ومتحجرة، حسب الموقف والحالة طبعا”.
وأضاف زويريق قائلا في تدوينته “هي  القادرة على استيعاب كل المدارس والتفنن في صياغتها بما يتناسب والشخصية التي ستؤديها، لم أشعر يوما بأن هدى الريحاني نمطية في تشخيصها، ولا حتى في الأدوار التي تؤديها، فهكذا تنقلت من عمل الى عمل بشخصيات مختلفة ومتعددة، فهدى الريحاني في “البرتقالة المرة” لبشرى إيجورك، ليست هي في “زمن الرفاق” لمحمد الشريف الطريبق، وليست هي في “عايدة” لإدريس المريني، وليست هي في “خيط الروح” لحكيم بلعباس، كما أنها ليست هي في “دواير الزمان” لفريدة بورقية، ولا هي في أحدث عمل لها ”بين لقصور” لهشام الجباري…”.
واسترسل المتحدث ذاته قائلا: “إذا أردتُ أن أقف على تحليل تشخصيها في هذا العمل الأخير، أعني ”بين لقصور”، فيمكنني القول بأنه قد اعتمد حسب تقديري ورؤيتي على مدرستين مختلفتين مدرسة التمثيل المنهجي والمدرسة التقنية، ففي بعض المشاهد والمواقف تجد هذه الأخيرة هي المتحكمة في أدائها، بأسلوبها الكلاسيكي في لغة الجسد، بحركاته وأصواته وتعابيره دون إشراك العامل الانفعالي معه، كمشاهدها مع لكبيرة/سعدية لديب مثلا، أو مع مرافقتها وردة/فرح الفاسي، حيث تظهر الشخصية خارجية أكثر منها داخلية، ليتحول الأداء فجأة ويصبح منبثقا أكثر من داخل مدرسة التمثيل المنهجي، التي كما يعرف الجميع أسست على يد ستانيسلافسكي، لان طبيعة الموقف والشخص الواقف أمامها والشحنات النفسية المفروضة عليها بسبب ذكريات ما، وتاريخ ما، فرضوا عليها التعمق في عوالم الشخصية الداخلية ونفسيتها واستحضارها من الذاكرة الانفعالية، ويحدث هذا أمام الطبيب/عزيز حطاب الذي كانت تجمعه معها علاقة حب، أو أمام ابنتها عندما تشعر بتهديد ما يتهددها كما وقع في الحلقات الأولى، أو أمام الغندور/ محمد خيي الذي يعشقها… إذاً طبيعة التشخيص هنا تتحول حسب الشخص والموقف والنفسية، وهذا ليس غريبا على مشخصة مثقفة ومجتهدة، لديها تكوين أكاديمي عال، خبرت الركح والسينما والتلفزيون، تجارب متعددة خاضتها هدى الريحاني منذ كانت طالبة الى الآن شكلت كاريزمتها القوية، وحضورها الطاغي، وموهبتها المتميزة.”

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة