الرئيسية / بيبل / رشيدة: اقتحمت أغنية "تاكنويت" بدون خوف والمرأة المغربية قوية بقدراتها وموهبتها

رشيدة: اقتحمت أغنية "تاكنويت" بدون خوف والمرأة المغربية قوية بقدراتها وموهبتها

رشيدة معلمة تاكناويت
بيبل
عائشة أشمرار 13 أبريل 2024 - 17:00
A+ / A-

قالت الفنانة رشيدة ان ولوجها عالم كناوة لم يكن صدفة، وإنما نشأت في عائلة تتغني بموسيقى “تاكنويت”، مبرزة أنها تشعر بالارتياح عندما تؤدي هذا النوع من موسيقى كناوة.

وأشارت رشيدة في معرض حديثها لـ”فبراير”، أنها تعلمت فن “كناوة” في المنزل عن طريق الحفظ، مؤكدة أن ولوج هذا الميدان هو حلم منذ الصغر.
وأكدت رشيدة أن “كناوة”، باتت تتطور حاليا، وأصبح لها صدى كبير في العالم، مؤكدة أن “التكنويت”، تتميز أيضا بالذكر والمدح في رسول الله.
وعن ولوجها لهذا الميدان أكدت رشيدة أنها ولجتها بمساعدةة صديق زوجها، هو الذي يساعدها في الكتابة مضيفة أنها تطمح أن تحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال.
واعتبرت الفنانة المغربية أن المرأة المغربية دائما ما تسعى لتطوير نفسها نظرا للمسؤوليات التي تتقلدها في حياتها.
شترك الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون (SNRT) وجمعية يرمى كناوة في إنتاج أمسية استثنائية للاحتفال بكناوة وإدراج هذا الفن العريق في التراث الثقافي وغير المادي لليونسكو.

وتعتبر ثقافة كناوة، التي طالما تعرضت للتهميش، تراثًا عالميًا ومكونًا رئيسيًا للثقافة المغربية، إذ كان إدراجها، في دجنبر 2019 ، على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لمنظمة اليونسكو تتويجًا للعمل الدؤوب والجريء الذي تم القيام به منذ عام 1998، مع ولادة مهرجان كناوة وموسيقى العالم.

من أجل الترويج لهذا الفن العريق، وحمايته والمساهمة في إشعاعه. حدث كنا نرغب في الاحتفال به مباشرة بعد إدراجه، لكن أزمة كوفيد 19 حالت دون ذلك. بعد بعامين، والـSNRT ، في إطار قيامها بمهمتها كخدمة عمومية ودعوتها لتعزيز وحماية التراث الثقافي الوطني ، وجمعية يرمى كناوة التي تطمح لتعزيز ونشر التراث الكناوي، بتوحيد جهودهما وخبراتهما، لأول مرة في تاريخ المجال السمعي البصري المغربي من أجل إحياء سهرة فنية للاحتفال بإدراج تراث كناوة في اليونسكو. 73 (*) معلماً سيأتون من جميع أنحاء المملكة لهذا الحدث غير المسبوق.

115 فناناً، من معلمين ومقدمات، وكويو أو أصحاب القراقب، وحاملو الأعلام والمبخرات. إنها ليست مجرد تقديم لحظة ترفيهية رائعة للجميع، بل يتعلق الأمر هنا بإظهار كل ثراء وروعة هذه الثقافة، في شكل “ليلة” تقليدية خالصة.

حيث ستعرض الطقوس المكونة من أربعة أجزاء (العدة، ولاد بامبارا، ونقشة، والفتوح) من الإيقاعات والنشوة، حيث تختلط الممارسات الإفريقية العريقة، والتأثيرات العربية الإسلامية، والتمظهرات الثقافية الأمازيغية الأصيلة.

ويضم البرنامج 120 دقيقة من الإيقاعات والأغاني وتبادل المعرفة الكناوية الهائلة.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة