الرئيسية / سياسة / صحيفة دولية: استقرار المغرب "حاجز قوي" أمام توتر الأوضاع في منطقة الساحل

صحيفة دولية: استقرار المغرب "حاجز قوي" أمام توتر الأوضاع في منطقة الساحل

صحيفة دولية تتحدث عن دور المغرب في منطقة دول الساحل
سياسة
عائشة أشمرار 08 مايو 2024 - 14:00
A+ / A-

تناولت صحيفة  “أون سيغوندوس” البنمية في أحدث تقرير لها عن الاستقرار السياسي  الذي بات المغرب يعيشه، خصوصا وأن منطقة غرب أفريقيا تحديدا منطقة  “الساحل”،  تعرف توترات يمكن أن تسفر عن انفجار الأوضاع في المنطقة، خصوصا بعد تدخل كل من روسيا عن طريق مجموعة “فانغر”، التابعة لها.

ويعتبر المغرب نظرا لموقعه الاستراتيجي “حاجزا”، لهذه الاظطرابات، وذلك للاستقرار السياسي الذي تعيشه،  تضيف الصحيفة  نفسها أن الرباط تطمح لإنعاش منطقة الصحراء التي هي الأقرب والحاجز أمام دول الساحل، وذلك عن طريق تخفيف الاضطرابات التي تعاني منها المنطقة.

وأبرز المقال ان المبادرة الأطلسية التي قدمها الملك محمد السادس خلال الشهور الأخيرة، لدول الساحل التي لاتتوفر على واجهة بحرية من أجل الاستفادة من البنية التحتية المغربية في الصحراء والحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، وهذا ماقد ينعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي لهذه الدول.

والمغرب حسب صحيفة  “أون سيغوندوس” استثمر في مجموعة من المشاريع في الصحراء، مبرزة أن منتدى الاستثمار الذي جرى تنظيمه في العاصمة الاسبانية أبان عن توفر هذه المنطقة على مؤهلات وفرص كبيرة للاستثمار للأجانب.

وفي موضوع ذي صلة أشاد تقرير أمريكي صادر عن منصة “ذي أمريكان ريبورت” بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس في نونبر الماضي، معتبرا إياها خطوة استراتيجية نحو تمكين بلدان الساحل الإفريقي من فرص الانفتاح على الساحل الأطلسي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وأوضح التقرير المنشور عبر المنصة الأمريكية “ذي أمريكان ريبورت” بأن الخطة المغربية، المعروفة بالمبادرة الأطلسية، تقدم وعودا بإحداث تحول جذري في كيفية وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، حيث تتمثل أهمية هذه المبادرة أيضا في كونها دافعا لتحسين البنية التحتية عبر الساحل الأفريقي، مما سيسهم في زيادة فرص العمل في المنطقة، بشكل خاص بين الشباب.

وأضاف التقرير أن رغبة المغرب في إنشاء تحالف أفريقي أطلسي جديد تعد خطوة استراتيجية هامة لتقوية وضع أفريقيا ضمن الاقتصاد العالمي، كما يظهر هذا الطموح لذي تبناه المغرب، وعدا بمشروع استثماري ضخم يركز على تعزيز البنية التحتية الأساسية، إنشاء موانئ متطورة، وتطبيق التقنيات الرقمية. متوقعا أن يحدث هذا البرنامج تأثيرا اقتصاديا مهما.

الوثيقة المذكورة أبرزت أن المبادرة الأطلسية، التي أعلنها ملك المغرب في نونبر المنصرم، تشكل تجاوبا مثاليا مع عدة تحديات تواجه المنطقة، بما في ذلك مشكلة الهجرة. هذا المشروع المغربي يهدف إلى تقليل ضغط الهجرة من خلال خلق فرص عمل دائمة تقلل من الحاجة إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل في الخارج.

“ذي أمريكان ريبورت” أشارت أيضا إلى أن مبادرة أفريقيا الأطلسية تقدم فرصة ذهبية للشركات الأمريكية والإسبانية للاستثمار في مجالات مثل التجارة، الطاقات المتجددة، التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية. كما يُتوقع أن يسهم ذلك في تيسير وصول هذه الشركات إلى الأسواق، بما يعكس الديناميكية الملحوظة في المغرب في جذب الاستثمارات، لا سيما في قطاع التكنولوجيا.

من جهة أخرى، ذكر التقرير المعنون “لماذا يُعد التحالف المغربي الإسباني مهما لأمريكا؟” أن الفعالية الاقتصادية والسياسية الأخيرة بين مدريد والرباط تحمل أهمية كبرى للشركات الأمريكية، هذا الأمر سيعود بالفائدة عليها بشكل كبير، نظرًا لأن الاستقرار في هذه المنطقة سيخلق بيئة استثمارية آمنة ويوسع الأسواق للمنتجات الأمريكية، خاصةً في ضوء استضافة البلدين لكأس العالم في عام 2030.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة