قالت الممثلة المغربية مريم الزعيمي إن مسرحية الفيشطة هي نتاج لمجموعة من الورشات الفنية، التي عملت عليها “أغتي ليلي”، برئاسة السعدية لاديب، والجمعية من تأسيس كل من مريم الزعيمي، والسعدية لاديب وعادل أباترتاب، وطارق الربح.
وأبرزت الزعيمي في حديثها لـ”فبراير”، أن الفكرة جاءت بعد أن قررت مجموعة “أغتي ليلي”، أن تشتغل على مسرحية جديدة، فرجوية ذات طابع موسيقي، تشمل عدد متنوع من الفنون.
واعتبرت الممثلة المغربية أنه وبالإجماع أثناء التحضير تم الإقرار التطرق الى صنف العيطة في العمل الجديد، ومحاولة البحث في التراث المغربي، حيث تم تنظيم مجموعة من الورشات الفنية بالإضافة الى كتابة النصوص تم التداريب.
وتعمل حاليا مريم الزعيم على القيام بجولة مسرحية رفقة مسرح الحي، بالإضافة الى الاشتغال على مسلسل جديد يحمل عنوان “الشرقي والغربي”، من إخراج شوقي العوفير، من كتابة نورة الصقلي وسامية أقريو وجواد لحلو.
وفي نفس الموضوع قال أمين ناسور مخرج مسرحي أن مسرحية الفيشطة، تتطرق لموضوع العيطة، لكن بطريقة جديدة، وأن تحضيرها تطلب وقتا كبيرا من أجل العمل عليها.
وتمت تحضير المسرحية عن طريق أربعة إقامات فنية، حيث أن الإقامة الأولى كانت الكتابة ومحاولة وضع قصة ممستوحاة من الخيال، تم أيضا الاشتغال على إقامة الموسيقى والغناء، ثم الفضاء.
كل هذه العوامل يضيف أمين أسفرت على تقديم طبق فرجوي، يناقش مموعة من القضايا، مبرزا انه والطاقم سعداء جدا بالاقبال الذي حضيت به مسرحية “الفيشطة “.
وعن كمال كاضيمي يسجل المخرج المسرحي أنه شخص مسرحي وممثل، وتم العكل معه في هذا العمل والتركيز أكثر على إبراز مؤهلاته الفنية رفقة كل من مريم الزعيمي، والسعدية لاديب، فريد الركراكي.
وهناك عروض مسرحية أخرى وطنية، تمت برمجتها في حين يتم التحضير لمواعيد أخرى، بالإضافة الى مسرح الحي الذي سيعرف عودة حسن فولان، وأيضا عبد الإله عاجل.
وأشرف على تصميم “لوكات”، مسرحة “الفيشطة” أسماء هومش، في حين تكلف عبد الرزاق أيت باها بالإضاءة اللازمة للهرض المسرحي، أما تصميم السينوغرافيا، فقد تكلف به طارق الربح، في حين الدراماتوجيا والاخراج أنيط لأمين ناسور.
