أثارت أجوبة محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مجموعة من التساؤلات، وذلك بسبب إجاباته حول استعدادات المملكة لعيد الأضحى.
وأبرز وزير الفلاحة أن العرض يفوق الطلب فيما يتعلق برؤوس الأغنام والماعز، حيث تجاوز 1.8 مليون رأس، وهذا الرقم يمثل 3 مرات عدد الرؤوس المسموح لكبار الفلاحين باستيراده من الخارج مقابل منحهم عدد من الامتيازات.
وأثيرت مجموعة من الأسئلة حول تداعيات استيراد مايقرب 600 ألف من رأس الأغنام عيد الأضحى، للسنة الثانية على التوالي، واستفاد كبار الفلاحين من مجموعة من الامتيازات لعل أبرزها الإعفاء الضريبي، في حين أن العرض يتجاوز حاجيات المغاربة.
وأشار صديقي إلى أن العرض حاليا وصل في الأسواق المغربية أكثر من 7 ملايين رأس، في حين أن الحاجيات لاتتجاوز 6 ملايين رأس فقط، مؤكدا أن عدد رؤوس الأغنام المتوفرة حاليا هي 6.8 رأس، والطلب لايتجاوز 5.4 مليون رأس.
وفي موضوع آخر ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الـ 09 ماي 2024 بأكادير، الافتتاح الرسمي للدورة الثالثة للمعرض الدولي للأركان .وكان مرفوقا بوالي جهة سوس ـ ماسة ورئيس جهة سوس ـ ماسة ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ـ ماسة وبرلمانيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
وأبرز بلاغ للوزارة توصلت “فبراير”، بنسخة منه، أنه وفي إطار الاحتفاء باليوم العالمي لشجر الأركان، ستنظم هذه الدورة من 08 إلى 12 ماي بمدينة أكادير.
يشكل هذا المعرض مناسبة لتكريم هذه الشجرة ذات الطابع المتوطن بالمغرب، نظرا لحمولتها الثقافية وكونها ركيزة حقيقية للمجتمعات المحلية، مما يسمح بتمكينها اقتصاديًا وماليًا بالإضافة إلى اندماجها الاجتماعي.
يشكل هذا المعرض فرصة مهمة لمهني السلسلة لإقامة شراكات تجارية وتعزيز شبكاتهم المهنية. ومن خلال تحفيز التبادل المثمر بين مختلف الفاعلين، سيتيح المعرض الدولي للأركان للمهنيين البحث عن فرص جديدة لترويج منتوجاتهم في إطار يمتاز بالابتكار وروح التعاون. كما سيمكن المعرض من اكتشاف التوجهات الجديدة للسوق وتحليل التطورات التنظيمية الجارية وادماج المهنيين في النقاشات الإستراتيجية حول مستقبل المجال الحيوي للأركان.
كما سيضرب هذا الحدث موعدا مع مختلف زواره من خلال برنامج غني وأنشطة متنوعة مبرمجة بالمدينة بأكادير.
سيسلط الفضاء المخصص لخبرة نساء الأركان الضوء على خبرتهن المحفوظة والمتوارثة عبر الأجيال. كما تم تخصيص فضاء للناشئة بهدف تمكينهم من اكتشاف عالم شجرة الأركان ومجالها الحيوي بطريقة ممتعة وتعليمية ولتنمية وعيهم بالحفاظ على تراث أجدادهم.
