الرئيسية / رياضة / آخرهم إبراهيم دياز.. تتويج الأسود بالذهب تفرض الإقناع والإمتاع على الركراكي "بدون مبررات"

آخرهم إبراهيم دياز.. تتويج الأسود بالذهب تفرض الإقناع والإمتاع على الركراكي "بدون مبررات"

رياضة
فدوى الفصاص 02 يونيو 2024 - 19:00
A+ / A-

شهد العالم الرياضي حضورا مغربيا قويا في أغلب نهائيات الدوريات العالمية المحلية والقارية، آخرهم إبراهيم دياز الذي توج بطلا لدوري أبطال أوروبا رفقة نادي ريال مريد لكرة القدم، أمس السبت، على حساب نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم.

ومن محاسن الصدف أن جل الدوليين المغاربة، الذين حضروا فوجا بفوج لمعسكر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، دخلوا مركز محمد السادس متوجين بالذهب مع أنديتهم العالمية، قبل تلبية نداء الوطن في تصفيات ستجمعهم في الأدغال الافريقية تحضيرا لحضور محفل عالمي آخر هو نهائيات كأس العالم 2026.

وفي عالم كرة القدم، لا يوجد حتى الآن مدربا محوظا كحظ الناخب الوطني وليد الركراكي في هذه الفترة، كيف لا ومعسكره المغلق يضم أفضل اللاعبين على مستوى العالم، آخر من سيلتحق بهم اليوم هو دياز المُنتشي بفرحة لقب “التشامبيونس ليغ”، الأمر الذي سيضع أسود الأطلس أو بالأحرى ربان سفينتهم تحت الأنظار، فيما إذا كان سيحسن ترويدهم أم سيصيبه لمعان نجومه ويفقد البوصلة.

اعتياد الركراكي على منح الكرة للخصم والاعتماد على المرتدات الهجومية، كعادته، لن يعطي ثماره مع منتخبات الأدغال الافريقية التي تهاب مستوى المنتخب الوطني المغربي، وقد يحبط شفغ وحماس وتعطش نجوم أسود الأطلس، الذي دخلوا المعسكر وعينهم على مواصلة التألق وفرض السيطرة على خصومهم، والبداية ستكون أمام منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل.

“جودة اللاعبين التي يملكها المنتخب الوطني المغربي تفرض أن ينهي انتصاره على أي خصم في القارة السمراء في العشرين دقيقة الأولى” يقول الدولي المغربي عادل تعرابت، خلال حديثه عن ما يقدمه أسود الأطلس في الاستحقاقات القارية، إذ اعتبر بأن غياب السيطرة على مجريات اللعب والاعتماد فقد على المرتدات لا يليق بمنتخب يملك لاعبين كبار.

واتفق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع رأي عادل تاعرابت، كيف لا والمنتخب المغربي يضم هداف دوري أبطال آسيا هذا الموسم، والحديث عن الدولي المغربي سفيان رحيمي، وإذا رُفعت الأعين نحو سماء أوروبا، بغض النظر عن دياز، ستُصيبك لا محالة نجومية الدولي المغربي أيوب الكعبي، الذي اعترف الاتحاد الأوروبي للعبة بأنه أضحى أول لاعب يسجل 11 هدفا في مراحل خروج المغلوب من مسابقة كبرى للأندية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

هذا دون الحديث، دائما على مستوى الخط الهجومي، عن تألق أمين عدلي بطل “البوندسليغا” هذا الموسم، ويوسف النصيري نجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، والساحر حكيم زياش لاعب نادي غلطة سراي التركي، واللاعب الشاب إلياس أخوماش، عن فريق فياريال الإسباني.

أما على مستوى حراسة المرمى وخطي متوسط الميدان والدفاع، فلن يكون أفضل من الدولي المغربي ياسين بونو، الذي ومنذ انتقاله إلى الهلال السعودي، بداية الموسم، حقق 3 ألقاب، بداية بكأس السوبر السعودي، ثم دوري روشن السعودي، فكأس خادم الحرمين الشريفين، علما أنه فاز بلقب أفضل حارس في الدوري قبل يومين، وسبق أن حقق حارس الشهر ثلاث مرات في الدوري المحلي، بالنظر لدوره الحاسم في إنقاذ شباك فريقه في جميع النهائيات والمباريات الحاسمة.

بالإضافة إلى بونو، يوجد لدى الركراكي لتأمين وضمان عدم عبور الخصوم لمرمى حامي عرين الأطلس، العديد من اللاعبين المتميزين من خط الوسط والدفاع، بداية بأشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان ديرمان الفرنسي، بطل كـأس فرنسا، ثم محمد الشيبي لاعب بيراميدز المصري الذي يقدم مستويات متميزة مع فريقه، ثم نايف أكرد وعطية الله الذي يقدم أدوارا متنوعة بين الدفاع والهجوم، وغيرهم الكثير، الذي جعلوا أي مدرب عالمي يتمنى فريقا متكاملا مدججا بالنجوم كمجموعة أسود الأطلس.

وسيكون أبناء وليد على موعد مع منتخب زامبيا الجمعة المقبل، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهل لكأس العالم 2026، بملعب أكادير، على أن يحل ضيفا على الكونغو برازافيل في الحادي عشر من نفس الشهر بملعب الشهداء بكينشاسا، في أفق المحافظة على صدارة المجموعة الخامسة في تصفيات المونديال.

فهل يستفيد الركراكي من نجومية أسوده أم سيفقده لمعانها البوصلة ؟

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة