الرئيسية / سياسة / التاريخ يشهد: نضال أبناء الصحراء من أجل الوحدة الترابية المغربية

التاريخ يشهد: نضال أبناء الصحراء من أجل الوحدة الترابية المغربية

بريكة الزروالي- الصحراء
سياسة
فريد أزركي 26 يونيو 2024 - 19:00
A+ / A-

في خضم الجدل المستمر حول قضية الصحراء، يبرز التاريخ كشاهد قوي على الروابط العميقة التي تجمع الأقاليم الجنوبية بالمملكة المغربية. فمنذ عقود، وأبناء الصحراء يناضلون من أجل تأكيد انتمائهم للمغرب وإنهاء الاستعمار الإسباني في المنطقة.

تعود بنا صفحات التاريخ إلى عام 1960، حيث سُجلت لحظة فارقة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. في تلك اللحظة، وقف المرحوم الحاج بريكة الزروالي جنبًا إلى جنب مع الحاج إبراهيم ادويهي، ليترافعا أمام المجتمع الدولي عن ضرورة استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية وطرد المستعمر الإسباني.

هذا الموقف التاريخي جاء بعد عامين فقط من تحرير منطقة طرفاية في عام 1958، وهو الإنجاز الذي تحقق تحت قيادة الراحل الملك الحسن الثاني. وتُظهر هذه الأحداث المتتالية عمق الارتباط بين سكان الصحراء والعرش المغربي، وإصرارهم على تحقيق الوحدة الترابية للمملكة.

إن العودة إلى هذه الوقائع التاريخية تكشف عن حقائق دامغة تتعارض مع الادعاءات المضادة. فالأقاليم الجنوبية لم تكن يومًا منفصلة عن المغرب، بل كانت دائمًا جزءًا لا يتجزأ من نسيجه الوطني والثقافي.

ويبرز هذا النضال التاريخي أهمية الرجوع إلى الوثائق والشهادات التاريخية لفهم جذور القضية. فهي تقدم أدلة قوية يمكن للمجتمع الدولي والنشطاء المدافعين عن مغربية الصحراء الاعتماد عليها لتأكيد شرعية الموقف المغربي.

ختاما يبقى التاريخ هو الفيصل في هذه القضية. فهو يروي قصة شعب متمسك بهويته المغربية، ويكشف عن مساعي حثيثة لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة. وعلى الرغم من محاولات طمس هذه الحقائق، فإن صوت التاريخ يبقى أقوى من أي ادعاءات مضادة.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة