أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، على الدعم “الثابت والموصول” للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.
وأوضح الهباش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، أن تعزيز العلاقات الأخوية المغربية الفلسطينية المتجذرة في التاريخ، والقضية الفلسطينية، شكلا دوما أولوية في السياسة الخارجية المغربية بقيادة الملك محمد السادس.
وبعدما أبرز الدور الهام الذي تضطلع به لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أشاد المسؤول الفلسطيني رفيع المستوى بالجهود المتميزة والقيمة التي تقوم بها المملكة لفائدة القضية الفلسطينية.
وفي هذا الإطار، شدد الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، على الدعم الثابت للمغرب اتجاه القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والذي “نقدره”، مشيدا بالتواصل الدائم بين الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والسيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتعزيز التعاون في مختلف المجالات خدمة للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن المملكة المغربية قدمت على الدوام دعمها للقضية الفلسطينية من خلال الاعتماد على علاقاتها الدبلوماسية للدفاع عن هذه القضية.
من جهة أخرى، أشار الهباش إلى أن سكان القدس يقدرون بشكل كبير المشاريع التي يتم تنفيذها من قبل وكالة بيت مال القدس الشريف، والدعم الذي تقدمه لهم في مختلف المجالات، كالسكن والصحة والتعليم.
وفي سياق مغاير، ثمن الاتحاد البرلماني العربي، في وقت سابق، الجهود التي يقوم بها الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس الشريف، وكذا مجهودات المملكة المتواصلة في إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة والمقدسيين.
وثمن الاتحاد في البيان الختامي لمؤتمره الـ 36 الذي انعقد بالجزائر (26 – 27 ماي الجاري)، الجهود الحثيثة والمتواصلة التي يقوم بها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف، في الدفاع عن المدينة المقدسة للحفاظ على وضعها القانوني والتاريخي والحضاري.
و أشاد الاتحاد بالمجهودات المتواصلة للمملكة المغربية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة والمقدسيين والتخفيف من وطأة الحصار المفروض عليهم.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الشعبة الوطنية للبرلمان المغربي برئاسة محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، قد شاركت في أشغال الدورة 34 للجنة التنفيذية وفي أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي الذي احتضنته الجزائر، ( 25 إلى 27 ماي 2024) بمشاركة رؤساء المجالس ورؤساء وفود البرلمانات العربية، وبحضور ممثلي منظمات عربية وإقليمية ودولية.