أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين 12 غشت 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 39 ألفا و897 قتيلا، إلى جانب أكثر من 92 ألفا و152 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها إلى المستشفيات 107 شهداء و150 مصابا خلال الـ48 ساعة الماضية”.
وأضاف البيان ذاته أنه في “اليوم الـ311 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وتوليا للعدوان الإرائيلي على غزة، حذرت منظمة التعاون الاسلامي من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبة بتدخل فوري وفعال من مجلس الأمن الدولي في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والامن الدوليين.
أكدت المنظمة في البيان الختامي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية، الذي أصدرته في أعقاب اجتماعها الاستثنائي، الأربعاء المنصرم بجدة، مجددا على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، وعلى ضرورة الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس الشريف والسيادة الفلسطينية عليها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمة دولة فلسطين.
وشددت على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144.000 متر مربع، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
وحذر البيان الختامي من الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، والتي تعد خطوة استفزازية مدانة بأشد العبارات وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي، بما فيه مجلس الأمن، العمل فورا على إيقافه من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام اسرائيل على وقف انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم الإقدام على أي خطوات استفزازية في القدس الشريف من شأنها المساس بمشاعر ملياري مسلم حول العالم وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وبأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة.