تمكن نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، من العودة بانتصار ثمين من النيجر، في أول محطة له بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، جمعته بنادي الحرس الوطني النيجري، قبل قليل مُبديا رغبة قوية في العودة للسكة الصحيحة على المستوى القاري.
وعاد النسور الخضر بنتيجة الفوز من النيجر، عقب انتصاره على مضيفه الحرس الوطني بنتيجة هدفين لواحد، في المباراة التي جمعت بين الطرفين، يومه السبت، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ونجح الفريق الأخضر في افتتاح التسجيل، عن طريق صابر بوغرين، في حدود الدقيقة الـ20 من الشوط الأول، ضاربا بعرض الحائط ضغط أصحاب الأرض والجمهور.
ورغم ذلك، لم يتأخر أصحاب الأرض من إدراك التعادل في الدقيقة الـ36 عن طريق ضربة جزاء أعلنها الحكم المالاوي الذي قاد اللقاء، فيليب نخاكانانغا.
ولم يكتفي أبناء القلعة الخضراء بنتيجة التعادل، إذ أصروا على حسم التأهل من لقاء الذهاب ولو بشكل نسبي، ما جعلهم يبحثون عن فرص سانحة، لهز شباك الحرس الوطني في مناسبة ثانية، وهو ما تأتى لهم في الدقيقة الـ65، عن طريق مروان زيلا بعدما تلقى تمريرة حاسمةمن زميله آدم النفاتي.
وواصل النسور مدّهم الأخضر داخل قواعد خصمه الحرس الوطني من النيجر، من أجل تعزيز تفوقهم وضمان خوض لقاء الإياب في المغرب بأريحية أكثر وضمان التأهل للدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا.
وتمكن المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، روسيمير زفيكو، من تحقيق أول انتصار في اللقاء الرسمي الأول له خلال الموسم الرياضي الجديد.
وجدير بالذكر أن مباراة إياب الدور التمهيدي الأول بين الفريقين، ستجرى يوم السبت المقبل، بالمغرب في تمام الساعة الثامنة مساء.
وكانت إدارة النادي النيجري، قد قامت بتخصيص تذاكر مجانية لجماهيره من أجل متابعة وتشجيع الفريق أمام الرجاء من المدرجات، محاولة منها لاستغلال عاملي الأرض والجمهور ل”إضعاف” النسور الخضر وتفادي الخسارة التي تلقاها اليوم، لكنه لك يفلح في ذلك.
وكان قد تنبأ رئيس الفريق النيجري، الكولونيل أحمد سيديان، بصعوبة المباراة أمام الرجاء الرياضي، إذ قال في تصريح صحفي قبل لقاء مباراة الرجاء: بأنها ستكون بمثابة معركة صعبة”.
