كشف الصحفي عبد اللطيف بنيحيى في تدوينة له عبر صفحته الخاصة على منصة “فايسبوك”، عن تفاصيل دقيقة وقعت أثناء الهزة الأرضية التي شهدتها مجموعة من المدن المغربية، والتي كان مركزها جماعة بريكشة بإقليم وزان.
وقال بنيحيى في تدوينته “مْنْ بَعدْ الخَلعة ديالْ البارح، والرُّعبْ الِّلي أَصابْ الناس على إثر الهزة الأرضية الِّلي كان المركز ديالها جماعة بريكشة بإقليم وزان، وْالِّلي وْصلتْ إلى درجة 20’5 فمدينة القصر الكبير، تْوْصَّلتْ بمكالمات عديدة من طرف الأصدقاء والصديقات، وبعض أفراد العائلة المقيمين في طنجة والرباط ووزان وشفشاون والقصر الكبير وفاس وتطوان..إلخ.”
وتابع “وْبْديتْ فْعَملية طَمْأنة الناس بمختلف الطرق، والتي مِن بينها إسناد الأمر إلى الخالق سبحانه، والتضرُّع إليه ليلطف بعباده، واستغرقتُ في نوم هادئ إلى حدود التاسعة صباحاً، وكان أول ما فْكَّرت فيه وأنا في بداية فترة النقاهة، جولتي الصباحية على امتداد ساحل مرقالة من بداية الساحل إلى غاية العبور إلى حي دار البارود، لتجديد عشقي المجنون لطنجة وبحرها، وْالنَّاس ديالها الطيبين، لأصعد بعد ذلك عبر السوق الداخل، مروراً بالمسجد الأعظم ومقهى سينطرال ومقر فرع حزب الاتحاد الاشتراكي.”
وأضاف “لألتقي صدفة في حومة السميحي على مشارف “عَقْبَةْ الْفْرنسيس” بهذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ الطنجاوِيَيْن الرائعَيْنْ السِّي عبد الله والسي محمد بنقاسم الَّذَيْنِ أتعرَّفُ عليهما لأول مرة، وطلبا مني أخْذَ صورة معي، بعد ترحاب وعناق..”
واختتم الصحفي تدوينته قائلا: “أَلَمْ أقل لكنَّ أيتها الصديقات، ولَكُمْ أيها الأصدقاء، ما قاله الرائع الراحل محمود درويش “ما زال على هذه الأرض ما يستحق الحياة”.