تحدث عادل أبا تراب عن تعامله مع النقد: “عمرني ما جاني شي انتقاد اللي ضرني ولا شي حاجة اللي قصحتني.”
ويضيف: “كيقدروا يكونو انتقادات لبعض الأعمال اللي درت، هاذ مسألة عادية، لأن ماشي راهنين بها العمل، ماشي واقف علي أنا العمل، أنا جزء من العمل.”
وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، يقول: “ما عمره استهواني، دابا شوية بديت في الانستغرام هاذ السنين باش ولا عندي هاذ لاباج أوفيسيال.” ويضيف: “مرة كنغيب، مرة كنحضر. كنبغي نكون حاضر غير ملي كيكون عندي إنتاج.”
يؤكد عادل أبا عادل تراب على احترامه للخصوصية: “ماغاديش نبارطاجي حياتي ولا خارج في هاذ البلاصة ولا جالس كناكل في هاذ البلاصة ولا جالس في داري، ماقدرش، ماشي ديالي.”
ويضيف: “عمرك ما تلقى العائلة ديالي كنبارطاجيها، ماشي من حقي، مسألة شخصية، كل واحد… ما كنبغيش ندخلهم فهاذ المعمعة.”
يؤكد أبا تراب في ختام حديثه على أهمية الاحترام: “داخل سوق راسك، كتعطيك واحد التسا، واحد الوقار… الوقار اللي فيه الاحترام مهم.”
ويختم بقوله: “المهمة عندي أول حاجة هي عائلتي، من بعد كتجي المهنة ديالي والحياة.” مؤكداً أن “التوازن الروحي والعاطفي كيعطي توازن في العمل المهني.”
وأكد أبا تراب أن المشاركة في عمل رمضاني مسؤولية كبيرة، نظرًا لتوقعات الجمهور العالية خلال هذا الموسم، حيث يكون المشاهد أكثر انتقائية، مما يجعل المنافسة قوية بين الأعمال الدرامية.
وتحدث أبا تراب عن تأثير الأعمال السابقة التي قدمها على مسيرته، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات ظلت راسخة في ذاكرة الجمهور، مثل شخصية “المدني” في بنات لالة منانة، التي شكلت نقطة تحول في مشواره الفني، إضافة إلى أدواره الكوميدية في يضي في الدوار ودوار 360، التي لاقت نجاحًا واسعًا.
كما تطرق إلى نجاحه في مسلسل بنات الحديد الذي عُرض خلال رمضان الماضي، حيث جسد شخصية “العربي”، إضافة إلى مشاركته في عدد من الأفلام السينمائية، من بينها كاريان بوليوود، والصر، والتلفيلم آخر فرصة إلى جانب طارق البخاري وإخراج ياسين فنان.
وحول الجوائز والتكريمات، أوضح أبا تراب أن الاعتراف الحقيقي بمجهود الممثل لا يقتصر على الجوائز، بل يظهر من خلال تفاعل الجمهور مع أعماله، مشيرًا إلى أن الجوائز تمثل مسؤولية إضافية تدفع الفنان للحفاظ على مستواه أو تقديم الأفضل.