تناول الشيخ سار المثير للجدل في تدوينة على “فيسبوك” حادث إعتداء مواطنين غاضبين مساء أمس الإثنين بالضرب والسحل على مثلي جنسي، كتن يرتدي ملابس نسائية مثيرة بأحد شوارع مدينة فاس.
وأوضح الشيخ “أنا ضد العنف ولكن هادشي لي وقع لعله خير… باش يردع شي وحدين”، في إشارة إلى أن العنف الذي تعرض له المثلي الجنسي، قد يجعل المثليين الآخرين يفكرون جيدا في العواقب، قبل الإقدام على استفزار المغاربة في الشارع العام، على حد تعبيره.
أليس في هذا التصريح تشجيعا على الاعتداء والقتل، مع العلم أن لكل دولة، قانون يحتكم اليه الجميع، وأن لهذه الأمة رب يحميها؟ ما الذي سيحدث غدا إذا اجتمع هؤلاء وقتلوا المتلي؟ ما الذي سيحدث إذا ادعى بعضهم أن شخصا مثليا ليقتلوه ؟! ما الذي سيحدث وفتاوى القتل والاعتداء، تنخر المجتمع على المواقع الإجتماعية وتتمدد؟! خلاصة الأسئلة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !
