“طوب كرونو”..تفتتح القمة الإفريقية أعمالها اليوم الإثنين في أديس أبابا وستكون على ما يبدو إحدى أهم اجتماعات الإتحاد في السنوات الأخيرة.
ترسانة من الإعلاميين تتواجد الآن في أروقة مقر الاتحاد الأفريقي، وحسبما أفاد به الزميل سمير شوقي في مقال له، فإننا لم نضمن بعد العودة، مشيرا إلى أن هناك تحركات مشبوهة من معارضي المغرب، وأعداء الوحدة الترابية، يائسون ويريدون عرقلة هذه اللحظة التاريخية، لسببين، أولها أن الجزائر وخاصة جنوب أفريقيا ينظرون إلى “العودة” كفرصة سيظفر بها المغرب وستجر عليهم فشلا مريرا وستضرب أعمالهم العدائية طيلة العشر سنوات الأخيرة، في الصفر.
ومن جهة أخرى فإن قادة هذين البلدين يعرفون جيدا أن الدبلوماسية الاقتصادية التي ينادي بها المغرب تضحض جميع حججهم الأيديولوجية التي عفا عليها الزمن، وبالتالي فهم يخشون من القيادة الاقتصادية المغربية في القارة الإفريقية.
لكن يقول شوقي، “نتوقع أن يصدر الحكم النهائي لصالح المملكة، بالنظر لوجود ثقة في البلدان 42الموقعة لصالح قضيتنا، وخصوصا حلفائنا التاريخيين، كما نثق في روح القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمادة 29 التي تعطي لنا الحق في العودة”.