عندما توفي الملك الحسن الثاني في 23 يوليوز 1999( عن سبعين سنة)، كنت في باريس، والكلام هنا لعبد الواحد الراضي، الكاتب الأسبق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ووزير العدل الأسبق أيضا، والذي أضاف في مذكراته «المغرب الذي عشته»:« ومن عجائب المصادفة، يا سبحان الله، أنني كنت في باريس كذلك عندما توفي الملك محمد الخامس طيب الله ثراه في 26 فبراير 1961».
وأضاف عبد الواحد الراضي في نفس المذكرات أنه كان قد أجرى بعض الفحوصات في المستشفى العسكري في الرباط حول المثانة (البروستات)، وذلك في إثر بعض الآلام التي كان يعانيها، ثم بلغ الأمر إلى الملك فطلب من طبيبه الخاص أن يتصل به، ويقول له أن الملك يأمره بأن يعرض نفسه في باريس على الطبيب المختص البروفيسورأدي ستيك، الذي كان يتابع الوضع الصحي للملك في هذا التخصص، وهو نفسه الطبيب الذي كان يتابع حالة الرئيس فرانسوا ميتران.
