كشف مصدر قيادي من داخل حزب العدالة والتنمية، عن حالة تذمر متصاعدة يعيشها مناضلو الحزب، بسبب ما آلت إليه الأمور بعد تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة خلفا لبنكيران.
وأكد المصدر في اتصال مع فبراير.كوم، أن عددا كبيرا من مناضلي الحزب يعتبرون أن العثماني قدم تنازلات وضعت الحزب في وضع لا يحسد عليه، متسائلين في الآن ذاته كيف تم قبول شروط من وصفه البعض منهم “بالسفير في حكومة يترأسها العدالة والتنمية”، في إشارة منهم إلى عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار.
وطفى غضب بعض المناضلين الذين أطلقوا هاشتاغ “حكومة الإهانة” على سطح منصات الفايسبوك حيث كتب أحدهم، “حزب الاستقلال لن يموت… وحزب العدالة والتنمية لن يدخل للائحة ممتلكاتكم الحزبية”، وأضاف آخر “هناك حاجة حقيقية الى تحديد مفهوم ومعنى المصلحة العليا للوطن ومقتضياتها في هذه المرحلة حيث اصبح مفهوما سحريا يمكن ان يبرر كل شئ هل من المصلحة العليا للوطن قبول الوضع والمساهمة في تأبيده واستدامته ؟ أم ان مصلحة الوطن العليا تقتضي الصمود والاستمرار في النضال الديمقراطي”، فيما كتب آخر “إرادة الشعب… من صندوق الاقتراع إلى صندوق القمامة!”.
