دعا كل من حزب الإصلاح والتنمية، النهضة والفضيلة، والوحدة والديمقراطية، إلى تشكيل “الجبهة الوطنية لحماية الاستقرار والسلم الاجتماعي”حيث أصدرت مذكرة قالت إنها تشكل المقترح الإطار لأجل حوار وطني.
وقالت وترى الأحزاب الثلاثة المذكورة أن الحوار بين كافة الأطراف الوطنية هو الآن واجب حتمي، تمليه الحاجة إلى أن يكون الجميع صفا واحدا في مواجهة أي مشروع هدم لسيادة البلاد وأمنها واستقرارها، مبرزة أنها لا تتهم “أبناء الحسيمة البررة بأي نوع من أنواع التهم الجاهزة”.
و أوضحت الأحزاب الموقعة على المذكرة المرفوعة للملك محمد السادس، أنها تدعو انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية إلى اعتبار “هذه اللحظة التاريخية لحظة اختبار للمشروع الديمقراطي المغربي”، وأدانت “كل خطاب يتجه نحو تخوين المحتجين أو نعتهم بالانفصاليين”، كما عبرت عن قلقها تجاه ما فعل عدد من المسؤولين السياسيين “حين نعتوا المحتجين بأقبح النعوت”، حسب تعبيرها.