الرئيسية / سياسة / حينما أعدم الحسن الثاني جنرالات وثوريون يوم عيد الأضحى

حينما أعدم الحسن الثاني جنرالات وثوريون يوم عيد الأضحى

الحسن الثاني وولي العهد
سياسة
حسن قديم 01 سبتمبر 2017 - 09:52
A+ / A-

شكلت حقبة حكم الملك الراحل الحسن الثاني للمغرب، واحدة من أهم الحقب الاستثنائية، ففي عهده عرف المغرب حالة الاستثناء ومحاولات انقلابية ومواجهة الاحتجاج بالقوة، وعرف البلد سلسلة من حالات الاختطاف والاغتيالات.

يتذكر المغاربة جيدا المحاولة الانقلابية، التي تعرف بانقلاب الصخيرات، قاد هذه المحاولة الانقلابية، جنرالان  قويان داخل المؤسسة العسكرية  : محمد المذبوح، ومحمد اعبابو.

وصلا الجنرلان  إلى القصر الملكي بالصخيرات لتنفيذ خطتهما ، إلا أن اللحظات الأخيرة كانت حاسمة ومؤثرة وفشلت الخطة وفشل الانقلاب.

مباشرة بعد فشل الانقلاب، اتخذ الحسن الثاني قرار إعدام كل مع تورط في هذه المحاولة الانقلابية، وكلف الجنرال أوفقير بالإشراف على التحقيقات، وفي اليوم الثالث من التحقيق سيقود أوفقير الجنرالات إلى ثكنة مولاي اسماعيل بالرباط   لتنفيذ الحكم بالإعدام رميا بالرصاص، صباح عيد الأضحى.

و بعد فشل محاولتين انقلابيتين العسكريتين 1971و 1972، كان الخيار الثوري و النضال المسلح من بين الخيارات المتبناة عند بعض الفئات اليسارية، و مواجهة نظام الحسن الثاني بالسلاح، من بين من التقت أفكارهم نخص بالذكر  محمد البصري، محمد بنونة و عمر دهكون

 وهكذا تفجرت الشرارة الأولى لانتفاضة مولاي بوعزة يوم 3 مارس 1973، والتي صادفت  يوم عيد العرش، وانتهت في ساحة الإعدام يوم عيد الأضحى. وهي عبارة من مجموعة أحداث مسلحة وقعت في الأطلس المتوسط  بغرض ثوري. كان العقل المدبر لهاته الأعمال هوالتنظيم السري لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

قُدِم للمحاكمة  المتهمين بالتورط في هذه الأحداث ، من بينهم قادة الانتفاضة ومسؤولو الحزب، أمام محكمة القنيطرة.

وأصدرت 16 حكما بالإعدام و 15 حكما مؤبدا إضافة إلى ما يناهز 50 أحكاما مختلفة، ونفذت كتيبة الإعدام بالسجن المركزي للقنيطرة، قرار المحكمة القاضي بإعدام مجموعة «مولاي بوعزة» وذلك تزامنا مع عيد الأضحى.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة