بجرأة وصراحة، تحدثت الصحافية والممثلة يسرا طارق عن نشأتها في محيط محافظ، وكيف لعبت والدتها الريفية دورا أساسيا في تعليم ابنتها وهي تفتح عينيها على التعليم وعلى الحرية المشروطة بالمسؤولية.
وفي هذا السياق أثارت قصة غضب والدها من تعلمها “الكاليغرافي” في دار الشباب بمدينة مليلية، وكيف طلب والدها من والدتها أن تتوقف عن اصطحابها لتعلم ما اعتبره مجرد “رقص”، لتواصل يسرا المشاكسة ليس فقط تعلم “الكاليغرافي” وانما تعليم بنات الحي في “كاراج” مما تعلمته هي من فن تتذوقه بحب وكبرياء.
هي صحافية مشاكسة وممثلة بارعة. تبلغ من العمر 30 سنة لكن غنى التجارب التي عاشتها وهي تلعب أدوار تاريخية في افلام لها وزنها، والتجربة التي خاضتها في قناة الامازيغية، وهي تنجز تحقيقات وروبرتاجات في فيافي الجبال وفي عمق المغرب غير النافع، بالاضافة إلى تقديمها لأبرز المهرجانات الوطنية..، كل ذلك جعل تجربتها متميزة وتوحي بأكبر من سنها.
بقلب الريف، « أزغنغان » تحديدا، رأت الشابة يسرا طارق النور، ابنة أمها القوية الرافضة لأي مظهر من تمظهرات الخرافة أو الخضوع لعادات وتقاليد بالية بمنطقة محافظة، وابنة اب رضعت منه حب الوطن، وجعلته يقتنع رفقة والدتها بحق المراة في المساواة.
تقرؤون أيضا: