منذ أن تولى الملك الراحل الحسن الثاني العرش، خلفا لوالده الملك محمد الخامس، تغيرت ذكرى الاحتفال بعيد الاستقلال، كيف ذلك؟ فلنتابع.
قصة الاحتفال بعيد الاستقلال بدأت مع الملك محمد الخامس، والذي كان يحتفل بها والشعب في الثاني من مارس من كل سنة، وهو تاريخ توقيع اتفاقية وقف العمل بنطام الحماية مع السلطة الفرنسية، والتي توقم توقيعها في الثلاثين من شهر مارس 1912 بمدينة فاس من طرف السلطان عبد الحفيظ.
وإلى حدود عهد الملك محمد الخامس، كان المغاربة يحتفلون بذكرى عيد الاستقلال في الثاني من مارس من كل سنة، في الوقت الذي كان يحتفلون بذكرى عيد العرش في 18 نونبر 1927، والذي يصادف جلوس محمد الخامس على العرش.
بعد تولي الملك الراحل الحسن الثاني العرش، تقرر تغيير ذكرى الاحتفال بعيد الاستقلال من الثاني من مارس من كل سنة، حيث يتزامن مع احتفالات عيد العرش في الثالث من مارس من كل سنة، أي يوم واحد فقط على الاحتفالات بذكرى الاستقلال، في الوقت الذي تقرر أن يتم تغيير تاريخ الاحتفال بعيد الاستقلال إلى 18 نونبر، والتي تصادف ذكرى تولي محمد الخامس العرش.
فلم يختر الحسن الثاني تاريخ الاحتفال بعيد الاستقلال بشكل اعتباطي، وإنما قرر أن يكون التاريخ تاريحا رمزياو ذو دلالة وطنية، والتي ليست إلا يوم تولي محمد الخامس العرش.
