جددت اللجنة الوطنية للشبيبة الطليعية “دعمها لمختلف الحركات الاحتجاجية ذات المطالب العادلة والمشروعة (حراك الريف، زاكورة، الحركة الطلابية…)، وحملت “مسؤولية مأساة الصويرة للدولة المغربية باختياراتها التي تزيد الغني غنا والفقير فقرا، وبدعمها للحملات الخيرية المشبوهة والتي يتم استغلالها ﻷغراض سياسية ضيقة، معبرة عن رفضها القاطع ل “المتاجرة بمعاناة الشعب المغربي”.
واستنكرت اللجنة في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد دورتها الرابعة بالمقر المركزي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بالرباط، يوم أمس الأحد، “استمرار الاعتقالات والمحاكمات الجائرة في حق المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، والأحكام القاسية التي صدرت في حق مجموعة من قادة حراك الريف، والطلبة، وتطالب بالإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي…”.
وأدانت الشبيبة الطليعية في ذات البلاغ الذي توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه، “كل أشكال العنف والعنف المضاد بالجامعة المغربية”، معتبرة أن “الحوار الفصائلي التقدمي هو المدخل الوحيد لإعادة الاعتبار للاتحاد الوطني لطلبة المغربية كمنظمة نقابية قادرة على الدفاع عن حقوق ومكتسبات الحركة الطلابية”.
وشجبت شبيبة حزب الطليعة الإشتراكي الديمقراطي ما أسمته ب “حملة التضييق والاستدعاءات والمحاكمات التي يتعرض لها مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والهيآت الديمقراطية التي أعلنت دعمها ومساندتها للجماهير الشعبية المنتفضة بمختلف ربوع الوطن”، مستنكرة في نفس الوقت “حملة الاعتداءات على نساء ورجال التعليم وتعتبرها نتيجة حتمية للسياسة التعليمية المتبعة من النظام المغربي في محاولة لاستدامة الوعي الزائف السائد ومن خلاله استدامة السيطرة على الثروة والسلطة، ومنع أي تغيير ممكن”، وفق تعبير البلاغ.
واعتبرت نفس الهيأة السياسية أن “الحل الوحيد والأوحد للخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد هو إقامة ديمقراطية حقيقية تقيم فصلا حقيقيا للسلط واستقلال القضاء”.
