واجهت محكمة الجنايات بالدار البيضاء ناصر الزفزافي المسمى إعلاميا بالقائد الميداني لـ”حراك الريف”، بمكالمة فيها يتحدث مع نبيل أجمجيق أحد المعتقلين، حول جمع تبرعات من قبل المحتجين.
وكشفت المكالمة التي تلتها هيئة المحكمة على الزفزافي، أن الحديث انصب أساسا على مبلغ قدره 8000 ألف درهم
وفي نفس السياق انتفض الزفزافي مؤكدا، أن هذه المكالمة تفنذ مزاعم التمويلات الخارجية مشددا ” ظهر الحق وزهق الباطل”
وتابع الزفزافي وهو يحاول أن ينفي عليه تهمة التمويلات، قائلا هذه المكالمة سيدي الرئيس، تبين أن الحراك يجمع الدريهمات من عند المحتجين والمبلغ 8000، الذي تحدثنا عليه في المكالمة، قمنا بجمعه بمبادرة من أحد الأشخاص لا أعرفه، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من أجل شراء اللافتات والشعارات.
ومن قفشات المحاكمة، مساء اليوم الخميس، قال الزفزافي هاذ 8000 درهم أسيدي الرئيس ماتشري لك حتى سروال لينفجر الكل ضاحكا، ويتدخل رئيس الجلسة قائلا نتا زفزافي ماكتشريش سروال ب8000 درهم، ليجيبه أنا سيدي الرئيس شريتوا غي ب150 درهم وتمسح ليه اللون.
وتابع الزفزافي قوله “يحز في نفسه سيدي الرئيس أن يتقولوا أن 8000 درهم سوف تزعزع أمن واستقرار الدولة، وهذا تبخيس للدولة بمؤساساتها وأمنها ومخابرتها.