تداولت بعض التقارير الإعلامية، خبرا تؤكد من خلاله أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة تطوان، يوم سادس شتنبر الجاري، كانت تخطط لتصفية الكاتب المغربي المثير للجدل، رشيد أيلال، صاحب كتاب “صحيح البخاري.. نهاية أسطورة”.
وأوضح الكاتب رشيد أيلال أن “أجناد البغدادي” التي تم تفكيكها مؤخرا بتطوان كان من ضمن اجندتها الارهابية ان تقوم بتصفيتي، إذ شرعت فعلا في جمع معلومات شخصية عني، في أفق تنفيذ هذا العمل الإجرامي.”
وقال أيلال في تصريح لـ”فبراير” أنه لا يملك تفاصيل دقيقة حول الموضوع، غير “انني أرى ان التهديدات التي كانت تصلني بتصفيتي، قد بدأت تتخذ بعدا جديا ولم تكتفي بمجرد التهديد.”
وأكد أيلال أن هؤلاء الإرهابين “لا يتحركون الا بفتاوى من شيوخهم، إذ سبق أن صدرت فتاوى ضدي، من شيوخ معروفين بتشددهم ومنهم عبد الله اعياش والفيزازي”.
وختم أيلال مؤكدا على أن ” الظلام يزعجه النور كلما عجز عن مجابهته يحاول إطفاءه، فاستهداف رشيد ايلال طبعا ليس لشخصه بل للأفكار التنويرية التي يحملها وهذا لن يغير من افكاري بل سيزيد من اصراري على مواصلة هذا الطريق الى جانب المتنورين والأحرار في بلدنا الحبيب،” مضيفا أيلال كما “لا يفوتني ان اوجه التحية من خلالكم لرجال الحموشي تلك العيون الساهرة على امن المواطنين وسلامتهم.”