أعلنت وزارة الداخلية دخولها على خط واقعة رصد مجموعة من الطلبة بجامعة محمد بن عبد الله، لسيارة رئيس جماعة ” إزناكن” بإقليم ورزازات، وهي تقل ابنة رئيسها المنتمي لحزب العدالة والتنمية إلى فاس، لاجتياز امتحان ولوج سلك الماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز.
وأقدم عامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، على مطالبة رئيس المجلس الجماعي لـ”إزناكن”، بتقديم توضيحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى 10 أيام من تاريخ وصول الإرسالية التي تتوفر “فبراير” على نسخة منها.
وأضاف في المراسلة نفسها، أن عددا من المنابر الإعلامية، نشرت خبرا بخصوص “تنقل سيارة المصلحة التابعة لجماعة إزناكن، التي ترأسون حاليا مجلسها الجماعي، يوم الخميس 27 شتنبر 2018 إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، حيث عمد بعض الطلبة حسب ذات المصادر إلى إيقاف سيارة الجماعة واستفسار راكبيها، ومن ضمنهم ابنتكم حول استعمال سيارة الجماعة لأغراض شخصية ولولا تدخل الجهات المعنية في حينه لعرف هذا الوضع تطورا آخر”.
