تعليقا على تقرير الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، ادريس جطو، الذي قدمه أمس 28 يناير 2020، قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، إن المثير في تقرير جطو “وهو يستعرض المخاطر المحدقة بنظام المعاشات المدنية من خلال الصناديق الثلاثة التي تدبره، هو عمق التحولات الديمغرافية التي يعيشها المغرب والذي يتجه نحو الخروج من دائرة الدول الشابة ليلتحق بالدول التي تعاني من الشيخوخة”.
وذكرت ماء العينين، أنه “من أهم الاشكاليات التي يجب أن تسلط عليها الأضواء والدراسات، خاصة في سياق النقاش الدائر حول “النموذج التنموي الجديد” هي إشكالية التحولات الديمغرافية واتجاه النمو الديمغرافي وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والثقافية”.
وأشارت البرلمانية في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “إلى جانب التغيرات المناخية وأزمة الماء، هناك التغيرات الديمغرافية المتلاحقة التي تخترق بنية المجتمع المغربي، ولا يمكن لأي تخطيط استراتيجي أن يتجاهلها”.
كما سجلت أن “أول مؤشرات الأزمة تكمن في المخاطر المحدقة بأنظمة التقاعد، حيث كان يعمل لصالح كل متقاعد قرابة أربعة نشطاء، لنصل اليوم الى ما يشبه التساوي حيث يشتغل أقل من نشيطين في المعدل لصالح كل متقاعد”.
