في زمن كورونا، وبعد فرض حالة طوارئ في البلاد، أضحى مصير فنانو الشارع، مجهولا، بعد تفشي فيروس كورونا، إذ أصبح معظمهم يعيشون وضعیة صعبة، نتیجة انعكاسات التدابير المتخدة من طرف السلطات الرسمیة المغربیة.
في حديث مع “فبراير”، كشف محمد من ممارسي هذا النوع من الفن، أنه بعد تفشي الفيروس، وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، أصبح مصير مدخولهم اليومي مجهولا.
وعبرالمصدر ذاته، عن خوفه من تمديد مدة الحجر الصحي، يضيف :”إلا تزاد الحجر إلى ما بعد رمضان مشات لنا “لقجا”وهي لي كنا كنعيشو بها”.
واستغرب محمد من عدم التفاتة الوزارة إلى هذا الفن الذي يرتبط نشاطه بالشوارع والفضاءات العمومية، وكذلك بالمهرجانات والتظاهرات الثقافية المتوقفة حاليا، مشيرا إلى أنهم لم يجدو الدعم الكافي لممارسة هذا الفن.
وفي السياق ذاته، أطلقت فيدرالية المغرب لفنون الشارع، مبادرة فنية تحمل اسم “شارع الحجْر”، لخلق فرص اشتغال بديلة لـ”فناني الشارع”، ودعمهم لتقديم عروض فنية عبر خاصية “البث المباشر” بالمنصات الاجتماعية.
يشار إلى أن مجموعة من المهن توقفت بسبب حالة الطوارئ التي فرضتها البلاد، للحد من تفشي فيروس كورونا.