وجه أحمد باريكلا السكرتير الأول لـ حركة “صحراويون من أجل السلام” رسالة مكتوبة إلى موسى فقي محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي.
وجاء في رسالة الحركة التي اطلعت عليها “فبراير”، “كصحراويين أبناء لهذا الشعب الذي عانى الكثير على مدى السنوات الخمسين الماضية، أردنا أن ننأى بأنفسنا عن المواقف الجامدة لجبهة البوليساريو وأن نسلك طريقنا الخاص”.
وأضافت الرسالة “لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي وأن نستسلم لمصير مظلم لشعبنا. لقد قررنا التمرد على النظرة المتشائمة، وأن نسعى لإيجاد مخرج مشرف وبناء مستقبل أفضل”.
وكانت الحركة راسلت كافة الأطراف والجهات المعنية بالنزاع المفتعل، عبر مراسلات بعثت بها إلى وزراء خارجية موريتانيا، الجزائر، المغرب، إسبانيا، فرنسا، والولايات المتحدة، إلى جانب أمانة البوليساريو، كما راسلت الحركة أيضا كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وراسلت الحركة آخر شهر ماي الاتحاد الأوروربي في شخص ممثله السامي جوزيف بوريل وقالت إنها “تراهن على الحل السلمي لمشكلة الصحراء، وتعتزم ممارسة تأثيرها الايجابي انطلاقا من رؤية واقعية”.
