صرح عبد الرحيم بنزاكور أستاذ جامعي أنه قام ببيع منزله الذي كان يملكه رفقة زوجته، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب لأن المشتري الجديد قام بنقل الملف إلى الموثق الطاوسي، وتمت عملية إبرام العقد في غموض.
وأضاف المتحدث نفسه أنه فوجئ بتزوير التوقيعات وتمت عملية البيع في غيابه، كما أن القيمة المالية التي باعا بها الزوجان “الفيلا” هي 155 مليون، وأن المشتري أصبح له الحق بالتحفيظ والتسجيل، دون أن يتوصلا بمستحقاتهما.
مشتكية اخرى في نفس الموضوع كشفت لميكرو “فبراير” أنها تعرضت للنصب من طرف نفس الموثق، أن أخاها يقطن في ديار المهجر وقام بشراء منزل بالتقسيط،كما أن الموثق أخذ كل الأموال التي تتعلق بشراء المنزل وأيضا التسجيل والتحفيظ، لكن لم نستلم بعد المنزل.
وتابعت قائلة أن القيمة المالية للمنزل هي 55 مليون، وأتعاب التسجيل والتحفيظ هي أربع ملايين ونصف، أخذها الموثق لكن مازال المنزل مسجلا في اسم مالكها القديم.