قال وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بأن للمغرب خصوصية تميزه عن باقي دول المشرق، فيما يتعلق بالعلاقة مع تل أبيب.
وأشار ناصر بوريطة من خلال لقائه إذاعي، الى أن دستور المملكة المغربية، يؤكد على أن المكون العبري جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية، كما أن المغاربة صادقوا عليه.
وأكد بوريطة، على أن المغرب انتقل من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير في الصحراء المغربية، والربط بين اعتراف امريكا بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات المغربية الاسرائيلية اختصار من لا يفقه في السياسة الدولية، موضحا أن مغربية الصحراء هو المنطلق، والحكم الذاتي هو نقطة الوصل، والقرار الامريكي هو قرار دولة.
وتابع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حديثة قائلا، بأن المغرب لم يفاوض يوما حول، مغربية الصحراء، وفي التفاوض لم يضع ابدا مسألة سيادته على الصحراء المغربية لانها هي الأصل والمنطلق.
وأضاف ذات الوزير أنه وبالمنطق الدولي فالصحراء مغربية، والاتحاد الاوروبي يطبق نفس المعايير القانونية على المنتجات والسلع من اقاليمنا الصحراوية مثلها مثل باقي مناطق المملكة، كما هو الشأن لبريطانيا قبل عام ايضا، الى أن جاء فتح القنصليات الذي هو فعل ديبلوماسي صريح ان الصحراء تراب مغربي.
وأكد بوريطة في ذات اللقاء، أن اعتراف امريكا بمغربية الصحراء تحول نوعي، والولايات المتحدة الأمريكية هي التي تحرر القرار الاممي بخصوص الصحراء شهر اكتوبر، وهي قوة فاعلة عبرت بشكل واضح عن مغربية الصحراء، وهذه اشارة واضحة للدول الاخري.
تقرؤون أيضا:
بوريطة: العلاقات مع اسرائيل “كانت طبيعية” حتى قبل الاتفاق
