قال الناشط الحقوقي سيون أسيدون إن تحرير الصراء كان سنة 1958، من طرف جيش التحرير بالعيون.
وتابع المتحدث ذاته انه لا يركز على عرق الشخص الذي يتحدث معه، وإنما يركز أكثر على الأفكار والأفعال، وهو دائما ما يناصر الشعب الفلسطيني المحروم من تقرير مصيره.
وأضاف المصدر ذاته بأن الشعب الفلسطيني، طرد وشرد، كما يعيش ظروفا صعبة، لذلك يجب البوقوف معهم، وهذه ظرروف صعبة، ولايمكن أن نملي على من في الميدان التصرف، إذ لاحكم له.
تجدر الإشارة إلى أن أسيدون أكد بأن مناهضته للصهيونية ليست منذ الصغر، فالأمر ابتدأ منذ سنة 1962، وذلك مباشرة بعد إدراكه بالموضوع، وانفتاحه على مجموعة من الحقائق كان يجهلها سابقا.
تقرؤون أيضا:
سيدون: ناهضت الصهيونية بسبب معاملتها العنصرية للفلسطينيين
أسيدون: ترامب يريد خلط الأوراق وهل يحق له توقيع قرار الاعتراف بمغربية الصحراء؟
سيون: أنا يهودي مغربي ولهذا أنا ضد استقبال يهود مغاربة في المغرب !