وذكرت تقارير إعلامية محلية أن السعداوي تعرضت مؤخرا لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات.

ونقلت صحيفة “الأهرام”، عن منى حلمي، نجلة نوال السعداوي، قولها قبل أيام إن “والدتها تعاني من صعوبة في بلع الطعام وهو ما اضطر على إثرها لتركيب أنبوبة في المعدة لتسهيل البلع”.

وولدت السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان، بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر من من أهم الكاتبات المحاربات لظاهرة “ختان الإناث”.

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وعام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وعام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام فى سويسرا.

شغلت السعداوي العديد من المناصب، مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة بالقاهرة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات. وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.

بدأت نوال الكتابة مبكرا، فكان أول أعمالها عبارة عن قصص قصيرة بعنوان “تعلمت الحب” في عام 1957، وأول رواياتها “مذكرات طبيبة” عام 1958. ويعتبر كتاب “مذكرات في سجن النساء” (1986) من أشهر أعمالها.

صدر لها 40 كتابا، وأعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية، وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

تقرؤون أيضا: بعد الحمداوية.. إشاعة تقتُل نوال السعداوي