وأضاف ماركو كافاليري، مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، قائلا”يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا”.

وتابع : “باختصار، في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وكانت وكالة الأدوية البريطانية، قد أعلنت السبت، أن 7 أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا توفوا بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة تم تسجيلها حتى الآن.

وتلقت الوكالة حتى يوم 24 مارس تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي، وثماني حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18.1 مليون جرعة تم إعطاؤها.

وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية، في وقت سابق، في 18 مارس، في مؤتمر عبر الفيديو، إن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا أمن وفعال،  كما أنه لا يسبب جلطات دماغية.

وأكد مدير الوكالة الأوروبية للأدوية، إيمر كوك، أن اللجنة توصلت إلى خلاصة مفادها أن لقاح “أسترازينيكا” أمن وفعال.

وقالت الدكتورة رشيدة سليماني بن الشيخ، رئيسة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، إنه تم “تسجيل وجود تبليغات لمواطنين تعرضوا لأعراض جانبية بعد تلقيهم اللقاح، ومن ضمنها جلطات، وتخثرات في الدم”.

وتابعت الدكتورة سليماني في تصريحها ليومية المساء، أنه تم “إجراء التحاليل لمعرفة حقيقة علاقة لقاح أسترازينيكا،  أو عوامل أخرى بالجلطات و تخثر الدم”.

وأوضحت رئيسة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن عوامل التقدم بالسن، “قد تكون مرتبطة في تسبب تخثر الدم وجلطات دماغية، بحيث أن الإنسان بعد تقدمه في العمر يصبح أكثر عرضة للجلطات، وتخثر الدم دون استعماله للقاح”.

وأردفت الدكتورة رشيدة سليماني، أن “دول أوروبية توصلت بتبليغات بعد تلقي مواطنيها لقاح أسترازينيكا، لكن لم تؤكد علاقته المباشرة بتلك الأعراض الجانبية التي ظهرت”.