أثار برنامج “مشيتي فيها” جدلا كبيرا في مواقع التواصل حول ما إذا كان البرنامج حقيقيا أم مفبركا، وهذا تساؤل يطرح كل سنة، بالإضافة إلى انتقادات لاذعة التي تطال البرنامج.
وفي هذا السياق قال عبد الرحيم مجد مخرج البرنامج في تصريح خص به “فبراير”، إن السؤال ما إذا كانت حقيقية أم مفبركة، مطروح منذ أزيد من 10 سنوات من بثها عبر القناة الثانية، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يرضي البرنامج أذواق كل الناس.
وتابع المتحدث قائلا إن جميع البرامج الرمضانية تلقى انتقادات لاذعة من قبل المشاهد المغربي، ولا يمكن أن ترضي جميع الأذواق، فإذا كان هناك من ينتقد، هناك من يثني، وأن المبالغة في البرنامج هو حكم قيمة.
كما أعطى مجد مثالا بالأطباق التي تعدها مثلا المرأة في المطبخ، مؤكدا أنها لا تلقى إقبالا من قبل الكل، وهكذا برنامج “الكاميرا الخفية”، لا يمكن أن يرضي جميع الأذواق.
يشار إلى أن برنامج “مشيتي فيها”، دائما ما يكون محط انتقادات لاذعة من طرف الجمهور المغربي الذي يتساءل حول ما إذا كانت صحيحة أم لا، خصوصا الطريقة التي يتم عن طريقها عرض الحلقات، إذ أغلب الآراء جاء فيها “نديرو راسنا متيقين”.
يشار إلى أن “كاميرا خفية” تعرض يوميا خلال شهر رمضان في توقيت الإفطار، ويستضيف من خلالها الكوميدي حمزة الفيلالي ضيوفا، ويطرح عليهم مجموعة من الأسئلة، وفي قلب الحوار يحصل المقلب في الفنان.
