نفى البنتاغون، يوم أمس الثلاثاء 02 يونيو الجاري، ما أعلنه رئيس الحكومة المغربية، سعيد العثماني، بأن جزءً من “الأسد الافريقي 2021″، المناورات العسكرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وتنظمها بمشاركة المغرب في منتصف يونيو، سيجري في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقالت أفريكوم في بيان لها “إن المناورات التي سيشارك فيها سبعة آلاف عسكري من تسع دول، لن تشمل الصحراء”، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر البيان ذاته، أن “مواقع التدريب تنتشر بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالا إلى طانطان ومجمع تدريب بن جرير جنوبا”.
ولفتت أفريكوم في بيانها إلى أن الطرفين الأمريكي والمغربي اللذين حضرا لهذه المناورات، قررا “استخدام المواقع المقترحة منذ بداية دورة التخطيط في صيف 2020″، أي قبل أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دجنبر سنة 2020 المنصرمة، اعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء.
ويذكر أن رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، قال في تغريدة على حسابه في منصة “تويتر” في نهاية الأسبوع الماضي، إن جزءً من هذا التدريب السنوي الأضخم للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) سيحصل في الصحراء، معتبرا ذلك “تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”، قبل أن تختفي هذه التغريدة من حسابه لاحقا.
