قال صلاح الدين وهو شاب من مدينة الرباط إنه يزاول مهنة تدريب الكلاب باختلاف أنواعها، وأتكلف بهذه المهمة تقريبا مرتين في الأسبوع حيث أقوم بتمكينهم من عمليات التعايش مع الناس وتدريبهم وتنظيفهم.
وأضاف صلاح الدين أن الكلاب تتدرب بتمارين معقدة، فهي أضحت تعرف صوتي فحين تخرج عن الصف أعيدها بكلمات اتفقنا وصنعناها معا، أما بخصوص لو عرضت شخصا للخطر فضروري من زيارة الطبيب وحقن حقنة مضادة.
وسجل المتحدث أن تربية الكلاب في المغرب مدارسها منعدمة، والشهادات المحصل عليها في “الدريساج” غير معترف بها دوليا، والمجال في المغرب غير مقنن، وأنا درست 4 سنوات بعد حصولي على الباكالوريا ودرست المواضيع المتعلقة بالكلاب بشكل ذاتي.