مع اقتراب شهر رمضان، كثرت التساؤلات حول إمكانية إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بعد سنتين من إقامتها في المنزل جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا بالمغرب
تساؤل طرحته “فبراير” على مصطفى الناجي، الذي أكد أن أداء صلاة التراويح في المساجد هذا العام ممكن لو استمر التطور الإيجابي لمنحنى فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، أن جميع القرارت التي تتخذ بخصوص صلاة التراويح، كلها مبنية على المعطيات الوبائية، وأشار إلى أن هذه المعطيات كلها تتمركز في منطقة برتقالية، وأن المغرب يتواجد في المنطقة الخضراء التي لا تدعو للقلق، وأن جل المؤشرات توضح أننا في نهاية الموجة الثالثة والتي تعني أنه هناك إنخفاض لإنتشار الفيروس، والحالات الحرجة، وأيضا نسبة الإماتة.
وأشار الناجي، أنه في حالة الاستمرار في هذا المنحنى الإيجابي، فلاداعي لتشديد القيود ولكن شدد على أنه في حالة ارتفاع الحالات والدخول في موجة رابعة، سيتسبب في تغيير القرار.
وأكد الخبير، بأن المعطيات الوبائية الحالية مشجعة لإقامة صلاة التراويح وتخفيف القيود الأخرى، وأضاف أن الهيئة التي تقرر ستتخذ القرارات الصائبة.
وبعد السماح للجماهير بالعودة إلى الملاعب، تأمل الناجي خيرا بخصوص إمكانية إقامة صلاة التراويح، وعودة المصلين للمساجد.
وأوصى مصطفى الناجي المواطنين بالحرص على اتخاد التدابير الاحترازية والتشديد فيها لأن المغرب في نهاية الموجة الثالثة، لكن الوباء مازال متواجدا وبذلك فمن الضروري الحفاظ على التدابير الإحترازية مع ضرورة أخد اللقاح المضاد لكورونا.