عاد اسم الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رمى قبل سنوات طويلة، الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بالحذاء، مجدداً إلى الواجهة خلال الساعات الماضية.
وأطلقت الصحافية اللبنانية مريم ياغي، حملة الكترونية بهاشتاغ “بدّي_بنتي”، والتي تشرح فيها للرأي العام معاناتها مع طليقها الذي خطف ابنتها، أميديا من حضنها وحرمها من رؤيتها لأكثر من سنتين، بحسب قولها.
ونشرت ياغي، مساء أمس على حسابها في فيسبوك قطع فيديو، عن رحلة عذابها مع الزيدي، الذي خطف ابنتها منذ عامين من لبنان، بعدما كانت حصلت على حق الحضانة وفقاً للقانون العراقي.
وشددت مريم ياغي، على أنها لم تترك وسيلة دبلوماسية إلا واستخدمتها من أجل استعادة ابنتها “أميديا”، حتى إنها لجأت إلى “شيخ” من أجل إيجاد حل يصبّ في مصلحة الصغيرة، لكن طليقها كان يلجأ دوما، بحسب قولها، إلى التسويف والمماطلة.
وكشفت أنها لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي كمنبر وحيد تستطيع من خلاله إيصال صوتها إلى المعنيين وتكوين رأي عام عربي ضاغط يساعدها على استعادة حقها باحتضان طفلتها.
وقالت مريم في مقطع الفيديو ذاته، “صمت عن حقي بحضانة أميديا لمدة عامين، ولم أشأ الظهور في وسائل الإعلام وأمام الرأي العام، لأن حقوق الطفل مقدّسة بالنسبة لي وكي لا أجعل من ابنتي مادة إعلامية ووسيلة للاستفزاز”.
في المقابل، كشفت أن منتظر الزيدي بدأ بإرسال صور وفيديوهات لابتزاز ياغي كما تقول، مدعيا أن أميديا لا تريد العودة إليها، كما زعم للرأي العام أنها تخلت عنها.
كما حاول الزايدي، ابتزاز كل من تعاطف مع مريم من صحافيين وناشطين وأصدقاء.
