الرئيسية / سياسة / الريسوني يثير حفيظة الجزائريين ويعتبر وجود موريتانيا "غلطة"

الريسوني يثير حفيظة الجزائريين ويعتبر وجود موريتانيا "غلطة"

سياسة
فبراير.كوم 15 أغسطس 2022 - 22:00
A+ / A-

أثارت تصريحات لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، أعيد نشرها، ردود فعل مستنكرة في الجزائر، خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي والتي تربطها علاقات مع أعضاء الاتحاد.

وقالت حركة مجتمع السلم، التي تمثل أكبر حزب معارض في البرلمان، إنها “تابعت بكل استغراب ودهشة الخرجة الإعلامية للدكتور أحمد الريسوني والتي تحدث فيها عن استعداد الشعب والعلماء والدعاة في المغرب للجهاد بالمال والنفس والزحف بالملايين إلى تندوف كما تطاول فيها أيضا على دولة بأكملها وهي موريتانيا”.

ووصفت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري ما بدر عن الريسوني بـ”السقطة الخطيرة والمدوية من عالمٍ من علماء المسلمين، يفترض فيه الاحتكام إلى الموازين الشرعية والقيم الإسلامية، لا أن يدعو إلى الفتنة والاقتتال بين المسلمين، وفق ما سماه الجهاد بالمال والنفس”.

وقال الريسوني في تصريحات إعلامية، إن “الشعب المغربي مطالب بربط الماضي بالحاضر عبر القيام بمسيرة شعبية ليس إلى الصحراء المغربية فقط، بل إلى تندوف لتحريرها من قبضة النظام الجزائري”.

وأضاف الريسوني، خلال برنامج “وجوه مشرقة” يبث عبر الانترنت بواسطة قناة “بلانكا بريس” أن “وجود دولة موريتانيا غلط، ويجب أن يعود المغرب كما كان قبل الاستعمار الأوروبي حيث كانت موريتانيا جزءا من المغرب”.

و شدد أحمد الريسوني، على أن ما يؤمن به قطعا، هو أن “الصحراء المغربية وموريتانيا تابعتين للمملكة المغربية”، معتبرا أن  قضية الصحراء المغربية “صناعة استعمارية”، مبديا أسفه لـ”تورط دول عربية إسلامية في تبني هذه الصناعة الاستعمارية.

وفي ذات الصدد، علق الإعلامي المغربي، يونس مسكين، في تدوينة على منصة فايسبوك، قائلا، إنه “من حيث المبدأ أحمد الريسوني لا يتحمل أية مسؤولية رسمية وله كامل الحق في التعبير بكل حرية عن آرائه”.

واستطرد، “فقط ينبغي هنا، وهو العالم المقاصدي، مراعاة الأثر والصدى الذي تخلفه تصريحاته وما يمكن أن يترتب عنها من ضرر”.

وأردف، “التصريحات تثير الاستغراب، ولولا أن الريسوني معروف بمعرفته ووعيه السياسيين، لقال المرء إنه يجهل خطورة ما يقول. فأن تدعو إلى اختراق السيادة الترابية لجيرانك أمر غاية في الخطورة ويسقط الشرعية عن خطابك بخصوص وحدتك الترابية”.

وأشار مسكين، أن “الحديث كان بتاريخ 29 يوليوز الماضي (عشية ذكرى عيد العرش)، لكن لم يتم الانتباه الى المقطع الذي يتحدث فيه عن موريتانيا إلا اليوم تقريبا”.

واعتبر أن حديث الريسوني عن موريتانيا “كان في سياق جوابه عن سؤال ما موقفك من قضية الصحراء، وكان حسب ما يبدو يحاول البرهنة على إيمانه الراسخ بمغربية الصحراء بتجاوزها الى موريتانيا”.

ورأى أن حديث الريسوني كان أيضا “في سياق استنكاره للتطبيع مع اسرائيل وقوله إن العلماء وعموم الشعب مستعدون للجهاد والمشاركة في المسيرات حين يطلب الملك ذلك، بمعنى أن الدولة المغربية لا تحتاج الى إسرائيل في هذه القضية، وحين أراد تبيان حجم الاستعداد الشعبي قال إن المغاربة مستعدون للذهاب الى تندوف نفسها وليس الى العيون فقط”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة