اعتبر أحمد ونيس، وزير خارجية تونس الأسبق، في حوار مكتوب مع “فبراير”، أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية “خطأ ديبلوماسي كبير”.
وباتت الدولتان المغاربيتان تعيشان أزمة ديبلوماسية، الأمر الذي جعل من الرباط تستدعي سفيرها بتونس للتشاور وعدم المشاركة في قمة “تيكاد”، بسبب المواقف العدائية الصادرة عن قصر قرطاج، وفق تعبير صادر عن الخارجية المغربية.
هل في نظركم أن الاستقبال نقطة تحول في الموقف التونسي من قضية الصحراء المغربية؟
الاستقبال لا يمثل نقطة تحول في موقف تونس من قضية الصحراء بل هو سوء تصرف وموقف غير محسوب ولا يمثل الموقف الحقيقي الثابت منذ سنوات.
تونس ربحت الجزائر وخسرت المغرب.. أين يسير حلم المغرب العربي؟
من المفروض تونس تربح الجزائر والمغرب، أما حلم المغرب العربي فيزداد بعدا عن التحقق ضد إرادة الشعوب.
خبراء ومحللون يقولون بتحول تونس إلى حديقة خلفية للجزائر.. تعليقكم؟
المحللون مخطؤون تونس تبقى سيدة نفسها رغم ارتكابها لبعض الأخطاء.
كيف يمكن أن يتم تصحيح الوضع، ونحن مقبلون على قمة عربية في الجزائر؟
يتم تصحيح الوضع بالحوار والتفهم من الطرفين فالمفروض المغرب الشقيق لا يضخم هذا الخطأ كثيرا لأنه سيتضرر جزء من شعبه وخلال القمة العربية القادمة قد تتدخل بعض الدول للوساطة وتقريب وجهات النظر.