اعتبر الناشط السياسي والأمازيغي أحمد عصيد، أن التقسيم الجهوي الحالي لم يلتفت إلى الجانب الثقافي لكل جهة في المملكة وانحصر في الجانب الأمني.
وقال عصيد ضمن فعاليات الدورة 13 لمهرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفيلم الأمازيغي التي انعقدت في الفترة ما بين 29 شتنبر و3 أكتوبر 2022 بقاعة سينما صحراء بأكادير، إن الدولة ارتكزت في تقسيمها بعد دستور 2011 على الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
ورأى عصيد أن هذا الارتكاز غير كاف، كون الثقافة هي المدخل الرئيس نحو التنمية المرجوة من التقسيم في إطار الجهوية الموسعة.
وأضاف أن الثقافة ليست قطاعا من القطاعات بل هي المرتكز الذي يجب على الدولة التأسيس عليه لخلق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع على أساس الإنسانية.
ودعا عصيد إلى الرقي بالثقافات الجهوية المتمثلة في فنونها وعاداتها وتقاليدها، وجعلها قاطرة لبناء الجهات في إطار تنمية المجتمعات.
