كشفت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، أوريلي فيليبيتي في مقابلة صحفية الأحد المنصرم، بأنها تعرضت للعنف المنزلي في عام 2009، حيث قدمت شكوى ضد رفيقها في ذلك الوقت توماس بيكيتي.
وقالت فيليبيتي، في اللقاء الصحفي إنها “امرأة ..مثل الغالبية العظمى، تواجه منذ سن 19 سلسلة من العنف الجنسي”، جاء ذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لبداية حملة “مي تو” ” Me Too” التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية لمجابهة التحرش والعنف ضد النساء وكشف النقاب عن مرتكبيه.
وذكرت الوزيرة الفرنسية السابقة، أن شكايتها ضد رفيقها حينئذ رفضت، على الرغم من اعتراف الخبير الاقتصادي بالوقائع المتهم بها، مشيرة إلى أنها أحست بصفعة حقيقية لا تزال تعيش آثارها بعد مرور ثلاثة عشر عامًا.
وأضافت أن الشكاية نشرت في ذلك الوقت رغما عن إرادتها، بيد أن ذلك لم يكن كفيلا لتلقي الدعم الكافي من المجتمع السياسي المنتمية له، ما أشعرها بالخجل والعار في ذلك الوقت.
واعتبرت فيليبيتي أن حملة “Me Too” ساعدتها على من التحرر من الخجل والعار” ، مشيرةً بالقول إن العديد”يطلب من الضحايا تقديم شكوى ولكن عليك أولاً التغلب على هذا العار”، وفق تعبيرها.
وكشفت الوزيرة الفرنسية، أن رفيقها السابق اتهمها في 2019، بأنها “شخص عنيف للغاية تجاه بناتها”، لذلك قررت تقديم شكوى ضده بتهمة التشهير.
وقالت في المقابلة، “في آلية كلاسيكية، سعى توماس بيكيتي إلى عكس الذنب واتهمني بالعنف ضد بناتي..لقد تقدمت بشكوى تشهير.. كانت المحاكمة عنيفة للغاية.. دافعت المحامي ماري بورغوبورو عني جيدًا. وقد حُكم عليه بتهمة التشهير في 25 ماي 2022 في حكم واضح للغاية ومبرر”، تضيف فيليبيتي.
