قرر الزميل الصحفي هشام أيت الموح، توقيف رحلته التحسيسية بأهمية موضوع ندرة المياه، بسبب إصابة ألمت به على مستوى الركبة.
وقال أيت الموح في تصريح لـ”فبراير”، بأنه سيتوقف عن الرحلة لمدة عام تقريبا، ليكمل مساره بعد تماثله للشفاء، من حيث توقف.
وقال المتحدث ذاته، بأنه وصل إلى منطقة فم زڭيد، التابعة لإقليم طاطا، حيث قام بالجري لحوالي 960 كلم، في طرق وعرة، مما تسبب له في آلام على مستوى الركبة.
وعن الصعوبات والعواقب التي واجهته في هذه الرحلة التوعوية بمخاطر ندرة المياه في المغرب، أوضح أيت الموح خلال حديثه مع “فبراير”، بأنها تتمثل في صعوبة الطريق، ووجود رياح قوية في بعض المناطق خاصة أنه يقوم بالجري.
وأضاف أيت الموح، أنه وجد صعوبة في المبيت بعدد من القرى، مما يدفعه إلى تنصيب الخيمة، مشيرا إلى أنه قام باستعداد بدني للرحلة ثمانية أشهر قبل الإنطلاق من مدينة الدار البيضاء.
ويذكر بأن الصحفي هشام أيت الموح، كان قد بدأ رحلة جري طويلة، من مدينة الدار البيضاء، مرورا بمصب وادي أم الربيع وسد المسيرة، بحيث كان يهدف للوصول إلى مصب وادي درعة قرب مدينة طانطان، قبل أن يقرر التوقف بشكل اضطراري بسبب الإصابة.
وتهدف الرحلة، وفق الزميل أيت الموح، إلى التحسيس والتوعية حول ندرة المياه التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة.
