لعب الدولي المغربي رومان غانم سايس، دورا هاما بعد الودية التي خاضها المنتخب المغربي ضد نظيره الأمريكي، وذلك عندما دق ناقوس الخطر إزاء بقاء المدرب وحيد خاليلوزيتش.
وكان سايس، قد بعث إشارات ورسائل إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مفادها بأن بقاء هذا المدرب على رأس العارضة الفنية لأسود الأطلس، ستنعكس عنه نتائج كارثية.
وأخدت الجامعة المغربية تحذيرات سايس على محمل الجد، لتسارع إلى الاستغناء عن المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، والاعتماد على الإطار الوطني وليد الركراكي، فحقق هذا الأخير إنجازا تاريخيا، لم يسبق أن حققه أي منتخب افريقي أو عربي.
وفي السياق ذاته، كشف قائد الأسود في حوار كان قد أجراه مع برنامج “Rothensenflamme”، عن صعوبة مهام قيادة “أسود الأطلس” نحو الإنجازات في أواخر حقبة البوسني وحيد خليلوزيتش.
وأقر غانم سايس أن سماع صافرات الاستهجان تطلق كلما ذكر اسم وحيد في كل مباراة، خلق التوتر داخل المجموعة الوطنية، قائلا أن الجميع كان يسير في نفس الاتجاه وكنا مصممين على القيام بأشياء عظيمة”.
وواصل: “لكن مع وحيد، وصلنا إلى نقطة حيث أصبح الأمر معقدًا حتى بالنسبة له شخصيًا، سماع صافرات الاستهجان في كل رحلة وعندما تلعب في المغرب على اسمه، كان هذا يؤثر على الجميع ويخلق لنا التوتر”.
وتابع قائد “أسود الأطلس” قوله: “كان يهمنا الانطلاق في البطولة بشكل جيد وخصوصاً المباراة الأولى، نظراً لما مررنا به في كأس العالم بروسيا، لهذا كان من المهم بالنسبة لنا عدم خسارة مباراة كرواتيا لكي نعزز حظوظنا للمرور إلى الدور القادم”.
وأضاف سايس: “بعد المرور إلى الدور الثاني كنا نعلم أننا سنلعب من أجل الفوز والبقاء أو المغادرة، لهذا قررنا اللعب بشغف”.
واختتم: “كان لدينا 4 مباريات في هذا الدور وكان لزاماً أن نعطي كل ما في جعبتنا، لم يكن لدينا ما نخسره وهذا ما فعلناه، توقفنا عند نصف النهائي وكان هذا شيئا كبيرا وجيدا”.
