ألقى أعضاء من الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، القبض على مشتبه فيهما بتهريب البشر، قادمين من المغرب.
وذكرت تقارير صحفية سبتية محلية، أن المشتبهين فيهما كانا يهرِّبان مجموعة من المهاجرين غير النظاميين، على متن قارب قادم من المغرب.
وأضافت التقارير السبتية أن المهربين كانا مُطارَدَيْن من قِبَل البحرية المغربية، قبل أن تقوم السلطات الاسبانية بالتعرض لهما.
وبعد الوصول إلى تخوم شاطئ سبتة، ومع الجو غير المتعدل، قام قادة العملية الهجرية بأمر المهاجرين السريين خالقفز عند الشاطئ للتخلص من ما يعتبرونه عبئاً.
وأشارت التقارير السبتية أن استراتيجية المهربين لم تكن ناجحة بسبب تدخل الحرس المدني بشكل سريع ومنظم براً وبحراً، حيث تمكن أفراد الحرس المدني من اعتقالهما.
وتم نقل المعتقلين الاثنين، بتهمة ارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، إلى مقر الحرس المدني لإجراء التحقيقات اللازمة، وتم حجز القارب الذي استخدم في ارتكاب محاولة التهريب.
وأفادت ذات المصادر أن محاولة العبور كانت محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الجوية السيئة التي كانت قد تسببت في وقوع حوادث خلال هذه الهروب، عندما كانت الجهات الأمنية المغربية تطاردهم.
بالتزامن مع هذه الحالة في البحر، تمت عمليات محاولات تسلل عبر السياج الفاصل بين سبتة وباقي الأراضي المغربية منذ الصباح.
وتم تنفيذ محاولات التسلل هذه بالاستفادة من الأمطار المستمرة وتساقط البرد، بهدف الحصول على طريق دخول مختصرة.
وتمكن شاب سوداني من تجاوز السياج المزدوج وتم توفير الرعاية له من قبل فريق الاستجابة الطارئة التابع للصليب الأحمر المشارك لهذا الغرض.
